أظن ان الوقت قد حان لوضع النقط مع الجارة الجزائر ( حكومة العسكر) لأن الشروط التي تطرحها هذه الحكومة وخاصة اتهمه للمغرب بانه يغرق الجزائر بالمخدرات ولو افترضنا ان هذا الطرح صحيح وقارنا بين ما يرسل من الجزائر الى المغرب عن طريق حدودها المفتوحة في وجه المهربين علانية بحيث انها ترسل الى المغرب اقراص الهلوسة وخطرها كبير على مستعمليها بحيث انها تفقدهم الوعي وتجعلهم يرتكبون جرائم في حق ذويهم وانفسهم والمواطنين الابرياء وهذا يعتبر قانونا القتل العمد يجب محاكمة حكومة العسكر دوليا إضافة الى تهريب مواد غدائية اغلبها من الاعانات الدولية المقدمة للمحتجزين المغاربة بتندوف وتستغلها للتجارة ، أما البنزين المهرب ايضا فهو يسبب خسائر كبير للاقتصاد المغربي كما انها تقوم على تسهيل الطريق امام الراغبين في الهجرة السرية بعد استغلالهم من اجل العمل في اوراش حكومة العسكر ، أما نحن ان افترضنا اننا نهرب الى الجزائر المخدرات - القنب الهندي الكيف او الحشيش لإاضن انه لم يسبق ان سمعنا ان شخصا يدخن الكيف او الحشيش ان ارتكب جريمة في حق امه او ابيه او اخوته او احد المواطنين لأن مفعول هذا النوع لا يفقد الشخص وعيه واحساسه- فمن يضر بالآخر المغرب ام الجزائر أظن ان الجواب قاطع بان الجزائر تحارب المغرب بشتى الطرق -اقتصاديا واجتماعيا وانسانيا -وهي لن تتخلى عن سياستها هذه ما دامت شردمة من شيوخ العسكر تتحكم في دواليب الحكم والاقتصاد ولوبيات التهريب بشتى انواعه وتكوين عصابات ارهابية وتدعمها لفرض هيمنتها على القارة الافريقية مستغلة موارد البترول في نشر الصراعات عوض الالتفات الى الى شعبها الذي يعاني اجتماعيا وعتبات الفقر فاقت الحدود ، كما ان طرحها لقضيتنا الوطنية بين الشروط من اجل فتح الحدود امام الشعبين فهذا هو بيت القصيد بحيث انها هي الطرف الرئيسي في النزاع وليس هناك وجود لما يسمى بالجمهورية الوهمية بل ما يوجد فوق ترابنا المحتل اصلا تندوف هممغاربة محتجزون بالقوة مستعملة مجموعة من التابعين والمرتزقة من دول مختلفة ، فعليها ان تعلم هذه الشردمة التي فاتها الركب من العسكر واتباعها الذين اشترتهم بخيرات الشعب الجزائري ان المغرب في صحرائه ولن نسلمها لهم في طبق من ذهب وسندافع عنها بالغالي والنفيس ، لذا اقول من هذا المنبر ان اية علاقة تربط مع الجزائر فهي نار تحت رماد لا يجب ان نثق في من يكنون الحقد والحسد لشعب ملتف حول عرش وملك نصره الله وايده يعمل كل جهده لبناء هذا الوطن العزير ، كما يجب فتح ملف الاراضي المغربية التي لازالت تحتلها الجزائر لأن حسب رايي المتواضع وحسب ما راكمته منذ الستينات من معطيات اعرف ان حكومة العسكر لم تستسغ ما تكبدته في حرب الرمال من طرف جنود بواسل وشعب لا يتردد في الدفاع عن ارضه ووطنه اذا حاول عدو المساس به، كما اوجه رسالة الى احزاب المعارضة المغربية للمرة الثانية ان لعبتها التي تلعبها بداعي الغيرة الوطنية وبداعي انها تحب الخير لهذا الوطن لن توصلها الى مبتغاها وما تقوم به هو اضعاف وتشويس لسمعة المغرب فعليها اما ان تساير خطوات عاهلنا الهمام محمد السادس والحكومة الحالية للسير في خطوات البناء الديمقراطي وتنزيل الدستور او تركن في مرفا وتترك القافلة تسير ولا داعي لذكر مثل القافلة