رغم أن المثل كان يتداول في زمن كان التطبيب بطرق تقليدية ، فاحالات التي سأطرح على المتتبعين تؤكد أن تطبيق فحوى المثل لا زال ساري المفعول رغم ما وصل إليه العلم من تطور وتعدد الطرق التكنولوجية المستعملة في الميدان الصحي ، وما وقع لزميلنا " أم ق" يدل إلى أن بعض المصحات همها الوحيد هو جمع الأموال ولا تهمها صحة المريض الذي يلج إليها بحيث أن زميلنا هذا نقل زوجته إلى مصحة - سأعود إلى ذكر اسمها لاحقا بعد توصلي بالتقرير الطبي الذي دقق في الحالة- من أجل إجراء فحص وإجراء تحاليل لمعرفة سبب الورم الموجود بالالمبيض الأيمن بطريقة biopsie وباستعمال طريقة endoscopie ،وهذه العملية تستعمل الشاشة وكاميرات واجراء ثقوب بالمنطقة المحددة ،إلا إن السيدة بعد تلك العملية بدأ بطنها في الانتفاخ وكادت أن تموت لولا أن زوجها تدخل بعد أن لاحظ أنها في حالة جد حرجة ، وطلب منه نقلها إلى الدارالبيضاء على وجه السرعة وفعلا نقلت إلى المصحة الخاصة برجال التعليم وتم التدخل وأخبر الزوج بالخطا الذي قام به الطبيبين ببني ملال بحيث إنهما تسببا في لوي المعي مما سبب لزوجته احتباسا وقبضا وهي الآن ستعود للمرة الثانية لأجراء التحاليل بالدارالبيضاء، وحسب ما ذكر الزوج أن أطباء المصحة الاولى التي وقعت فيها الحالة لا يعتنون بالمرضى ويعاملون دويهم بمعاملة سيئة، إضافة إلى أنهم طالبوه بالفرق المتبقي عن cnops وهو 3000 درهم ،فمن هذا المنبر نوجه طلبنا العاجل إلى وزير الصحة والمدير الجهوي والمدير الإقليمي للتدخل العاجل لنزع الرخصة من صاحب المصحة عاجلا لأن هذه الحالة هي الثالثة، فالاولى وقعت لتدخل في القلب نقل المريض إلى العناية الخاصة ومكث بها لمدة ناهزت الاسبوع والثانية وقعت لقريبة لي شخصيا لعملية " المرارة" وكاد الطبيب صاحب المصحة أن يودي بحياتها لولا أننا نقلناها إلى الدارالبيضاء على وجه السرعة ولا زالت تعاني من تداعيات خطأ طبي ، فنحن ساكنة بني ملال نطالب من وزير الصحة أن يوقف مثل هذه المصحات لأن مايقع في هذه المصحة بالخصوص يعتبر ترصدا بالمرضى من اجل ابتزازهم بدعوى أن حالاتهم الصحية تستدعي تدخلا سريعا ، ولكي ل نظلم الكل فإن هناك أطباء في المستوى المطلوب وهناك ما نطلق عليهم " الجزارة" وسأعود إلى الموضوع لاحقا مع نشر التقارير الطبية التي تعزز هذه الحالات وسأذكر الاشياء بمسمياتها لكي يفضح امثال هؤلاء .