على إثر الأحداث الدامية التي عرفها السوق الأسبوعي لمدينة القصيبة يوم الأحد 21 أبريل 2013 نتيجة نشوب صراع بين موالين وغير مواليين للحاكم الجديد للقصيبة" أمغار القبيلة"وفق مصادر محلية بعين المكان، لن تفوتنا هده المناسبة الأليمة التي يندى لها الجبين دون تقديم مواساتنا لجميع المصابين، وبالقابل تقديم أحر التهاني لشياطين الإنس على إنجازهم الرائع والدين سهروا ليلا نهار في إيقاع الفتنة بين الساكنة، فهنيئا تم هنيئا لهم، نقول لهم لقد نجحتم في مهامكم وطموحاتكم بعد سقوط أول قطرات دم الأبرياء الدين أوقعتم بهم وأبشركم أن هده بداية اشتعال شرارة المزيد من الشجارات والاحتقانات بين أطراف قبيلة أيت أويرة، فهل هدا يروقكم يا سادة ؟ وفي الآن نفسه نهنئ كذلك السلطات العمومية في شخصها السيد والي جهة تادلة أزيلال الدي نكن له الكثير من الإحترام على صمته وعدم تحريكه لأي ساكن بالرغم من دعوات فعاليات المجتمع المدني المستنكرة لديكتاتورية الحاكم الجديد "أمغار". لكن وللأسف الشديد خاب ضننا هده المرة في السيد والي جهة تادلة أزيلال الذي كان ينتظر منه أبناء وشباب المنطقة التدخل لإعادة الأمور الى نصابها و احتكام الجميع لدولة المؤسسات ووضع حد لعبت وتجاوزات الحاكم الجديد التي لا تخلو من نفحات سياسية. و الى حد الآن ما زال الجميع يتساءل عن عدم تفاعل ويقظة السلطات العمومية – التي لا يستهان بها عندما تريد ضبط كل صغيرة وكبيرة بخصوص التجاوزات الخطيرة للحاكم الجديد وتهديده لأمن واستقرار القبيلة مند تنصيبه وتدخله المكشوف وبقوة في الحياة السياسية متجاوزا مهامه العرفية. وما وقع البارحة من ضرب وجرح وشجار بين حلفي القبيلة لا يجب أن يذهب مهب الريح، بل يجب فتح تحقيق نزيه وشفاف ومعاقبة الأطراف المتورطة في هدا المسلسل مند نشأته الى هدا الحين، وفي الآن نفسه يجب محاسبة السلطات العمومية التي أولت طهرها لما كان يحدث بهده القبيلة بالرغم من الوقفات الاحتجاجية والشكاوي الشفوية والكتابية التي كانت تتوصل بها في هدا الشأن. و بخصوص علاقة "الحاكم الجديد" بجهات نافدة في عمق الدولة والتي توظفه وتحميه حسب تصريحه وتصريح بعض المقربين منه، يجب معرفة هده الجهات وكشفها للعلن تماشيا ودولة الحق والقانون و مغرب العهد الجديد الذي لم نتدوق بعد ثمراته في ظل استمرار هدا النوع من الممارسات. وفي النهاية، من هدا المنبر ندعو جميع العقلاء من أبناء المنطقة الى تقوى الله و تسخير جهودهم لخدمة الصالح العام وخلق المودة وتقوية أواصر الأخوة والتضامن بين الجميع وتجاوز الحسابات الضيقة التي تزيد قيمنا تفككا ونحن في غنا عن دلك. محمد مجدي عن فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة