توصلت بشكاية يوم 8 مارس 2013 من السيد محمد الحلابي، الحامل للبطاقة الوطنية للتعريف رقم ت 5399، العنوان: المسيرة3 ب رقم 34 مراكش، متزوج و أب لأربعة أطفال، أصغرهم خديجة خمس سنوات، مهنته مهندس زراعي منذ الفاتح غشت 1980، انخرط في الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي في 01/09/1981، رقم التسجيل 252275، رقم الإنخراط 166932،الإطار:عامل، السجل 431، كرس السيد الحلابي حياته لخدمة وطنه، و من جملة مواصفاته، الإخلاص في العمل و المواطنة الحقيقية و الأخلاق النبيلة، العالية. يعاني السيد محمد الحلابي من مرض تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأورطي البطني بارتفاع 154مم مع تضيق الشريان الحشوية، و هذا ما أكده الفحص بالأشعة الذي تم إجراءه في 17 يوليوز 2012 بمركز الجنوب للفحص بالأشعة بمراكش من طرف الدكتور عبد السلام الصغير، نفس التشخيص أكده الفحص الذي تم إجراءه بالمصحة الدولية بمراكش في 20 شتنبر 2012 من طرف البروفسور شعارى عصاد علاوة على الفحص الذي أجري بمركز التصوير الطبي في 26 شتنبر 2012 من طرف البروفسور نورالدين شاكير و في 22 نونبر 2012 خضع السيد الحلابي لفحص دقيق بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء من طرف البروفسور رشيدة هبال، رئيسة مصلحة أمراض القلب و الشرايين، التي تؤكد في تقريرها الطبي على أن السيد الحلابي يعاني من مرض تمدد الأوعية الدموية و تضيق الشراين الحشوية، و الحالة هذه، تستوجب إجراء عملية جراحية جد معقدة، مستحيلة حاليا بمؤسساتنا الإستشفائية و تستحسن المطالبة بالدعم لإجراء العملية الجراحية بالخارج. تقدم السيد الحلابي بطلب الدعم إلى رئيس الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي من أجل إجراء العملية الجراحية بالخارج، و هو حق كل منخرط و ذويه( حسب ما جاء في موقع (لاكنوبص) شريطة أن تكون العملية مستحيلة بالمؤسسات الإستشفائية الوطنية و ذلك اعتمادا على تقرير طبي و شهادة طبية موقعة من طرف طبيب مختص و رئيس مصلحة، و في 11 دجنبر 2012 بعث السيد الحلابي بطلب إلى رئيس مصلحة قسم جراحة الشرايين/الوريدية بالمستشفى الجامعى(التقوى-سالبتيير) بالعاصمة الفرنسية باريس. بعد أسبوع جاء الرد إيجابيا من طرف البروفسور لوران شيش و ذلك بتحديد إجراء العملية في 14 يناير 2013 لكن جاء الرد سلبيا بعد شهر من الإنتظار تقريبا من جانب رئيس أو مدير الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي، جافا في كلمة روجي يعني الرفض، بدون توضيح إداري قانوني مقنع،و ذلك في 26 دجنبر 2012 على إثر صدمة الرد القاتل، غير المبرر من طرف إمبراطور لاكنوبص، و تدهور حالة السيد الحلابي النفسية و الجسدية، قرر زيارة البروفسور أحمد بنيس ، أخصائي في أمراض القلب، رئيس المصلحة سابقا بالمستشفى الجامعي ابن رشد، البروفسور الذي أكد من خلال الشهادة الطبية التي سلمها للسيد الحلابي إصابته بمرض تمدد الأوعية الدموية و تضيق الشرايين الحشوية مشيرا إلى أن هكذا المرض يستدعي إجراء عملية جراحية معقدة بإحدى المستشفيات المتعددة التخصصات بالخارج و المجهزة بأحدث الوسائل الطبية المتطورة، تاريخ الزيارة في 06 فبراير 2013 ، و إيمانا منه بحقه في الحياة، كمنخرط في لاكنوبص منذ 32 سنة و بناءا على شهادة البروفسور أحمد بنيس، تقدم السيد الحلابي بطلب الدعم مرة ثانية إلى إدارة لاكنوبص لإجراء العملية الجراحية المعقدة بفرنسا إلا أنه فوجىء بالرفض الثاني، روجي، في 14 فبراير 2013 من طرف إمبراطورية لاكنوبص التي لم تبرر رفضها لهذا الحق المشروع، الحق في الحياة كما ينص عليه الدستور(...) الباب الثاني، الفصل 20: الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان و يحمي القانون هذا الحق. كما ينص على ذلك أيضا ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المادة 03 :لكل إنسان الحق في الحياة. هذه الحقوق و المكتسبات التي ناضلت من أجلها شعوب و مات من أجلها شرفاء هذا العالم لا توجد في قاموس إمبراطورية لاكنوبص أو الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي، الإمبراطورية التي لم تعترف بالكفاءات المحلية، بتقارير البروفسورات الإختصاصيين و لا بالدستور و لا بميثاق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان.. . إن شرفاء هذا البلد مثل الحلابي ،الذين لم يدنسوا أياديهم بالمال الحرام ، مال اليتامى و الأرامل و المستضعفين، الشرفاء المخِلصون، الذين يقذف بهم في مزابل النسيان/المخزن في الوقت الذي ينعم فيه الإنتهازيون و المرتزقة المتملقون بخيرات البلاد، بالإمتيازات، بمغريات الحياة الفانية على حساب المهمشين ضحايا البرد و الجوع و العلل و الفقر... ماذا لو كان المريض هو إمبراطور لاكنوبص نفسه أو أحد أفراد عائلته أو أقاربه أو أصحابه، أو أحد (كبار هذا البلد)...؟ التعليق للقارىء الكريم الذي سيستنتج أن أمثال الحلابي قليلون، مهندس زراعي لو كان من طينة المهندسين الزراعيين الذين ملكوا دورا و قرى، و ما أكثرهم، لما تقدم بطلب الدعم و لفضل إجراء العملية الجراحية في سرية تامة بالولايات المتحدةالأمريكية. و من أجل الإنصاف أريد أن أنوه بالسلطات الفرنسية هنا بمدينة أنجي التي تكلفت بمصاريف علاج المهاجر المغربي الغير الحامل للجنسية الفرنسية السيد ب.ك، احتراما لحقه في الحياة، المهاجر الذي تعرض لحادثة سير سنة 1989 فقد على إثرها نعمة الذاكرة و منذ ذلك الحين و هو بين أيادي آمنة، رحيمة، و إذا قمنا بعملية حسابية بسيطة بمعدل 500 درهم في اليوم فقط ( و كلنا نعرف تكاليف العلاج هنا بفرنسا) سنجد أن المبلغ يفوق كل التصورات، أكثر من 000 425 يورو و هو لا يزال يعالج حتى ساعة كتابة هذه السطور.. ما موقف لاكنوبص و المؤسسات المغربية من هذه العناية الفرنسية طيلة 23 سنة؟ أبعد هذه الإنسانية، إنسانية و كرامة؟؟. في حين لا تفوق تكاليف علاج السيد الحلابي 13.656,43يورو. و من منطلق هذه المعطيات أتوجه بالنداء إلى شرفاء هذا البلد العظيم، لمؤازرة السيد الحلابي في محنته، المواطن الشريف، الذي تنكرت له إمبراطورية لاكنوبص سنة قبل إحالته على التقاعد، نتمنى أن يكون قبول طلب تحمل مصاريف علاجه بالخارج خير تكريم له و لأسرته الصغيرة و الكبيرة قيد حياته، كما حصل مع البرلمانية الحركية ز.ش التي كانت في رحلة علاج طويلة بفرنسا استغرقت شهورا كثيرة ( أخبار اليوم 839 الجمعة 24 غشت 2012 ) بدون تعليق. بعد تقديم شكاية في الموضوع ضد إمبراطورية لاكنوبص توصل السيد الحلابي بإرسالية في 20 مارس 2013 موضوعها الرقض الثالث ، إرسالية تم تحريرها بتاريخ 10 يناير 2013 و إرسالها في 19 مارس 2013، هذه صورة تكشف حقيقة السير الإداري في مغرب العهد الجديد و الدستور الجديد و الحكومة الجديدة و دولة الحق و القانون. إنها مظلمة و أمانة سيحاسب عليها ولاة أمورنا يوم لا ينفع لا مال و لا سلطة .. و للأمانة، اتصلت باختصاصي في هذا النوع من المرض فأخبرني بأن حياة السيد الحلابي في خطر و أن الإصابة بالأزمة ستعرض صاحبها للموت المحقق. للإتصال بالسيد الحلابي 06.76.44.06.52 صالح حضري (فرنسا )