( على هامش قضية الاغتصاب بزاوية الشيخ ) يا صاح نخبك ينوي الغروب وخفافيش الظلام ترقب لحظة الهروب فمد يديك نحمل الزاد والزناد فالموعد يحبل بالحروب وحين أفل نجمك انطفأ الصباح وذكراك أسيرة تدمي القلوب فيا زمن القهر خذني لعلها بعد الشدة تنفرج الكروب ابلع لسانك أنا والذئابْ وسيوف الظلام تلاحقني كالسرابْ تحمل الموت بين يديها وتمرُّ مرَّ السحابْ ابلعْ لسانكَ أيها الحاقدْ فما السّجن في عرف الصِّحابْ إلا صدى سنينَ وآهات من عذابْ ابلعْ لسانكَ فلسنا مثلكمْ كالنَّعام ندسُّ رؤوسنا في الترابْ ستمرُّ الذكرى ولم يبق إلا الحنينَ يشق الصِّعابْ ومن كان في عرينه أسداً لن يسقط يوما فالأُسْدُ أُسْدٌ والكلابُ كلابْ