إن مفهوم الدعارة لدىالخاص والعام هو السقوط في فخ الرذيلة والفساد الأخلاقي، هذه الظاهرة المشؤومة التي باتت تنخر مبادئنا ، جعلت من نساء بائعات الهوى قيمة مضافة في سماء أثرياء الصالونات الفخمة التي تحمل أسماء و يافطات مستعارة، مثل صالونات الحلاقة والموضة والتجميل أحادي الجانب كصناعة أدوية تقليدية-مكياج الوجه-لترميم الخدوشات على الوجنتين، هذا المجال تنشط فيه عملية سمسرة-"القوادات -التي تدر على أصحابها اموال طائلة بإسم مهن غير مراقبة من السلطات الاخلاقية. إن هذه الآفة الاجتماعية تستوجب من ذوي إلاختصاص المراقبة المستمرة، لنزيلات وزبناء هذه المرافق الحيوية مع إلزام صاحبة اوصاحب المحل المرخص له، باحترام سلوكيات اخلاقية المهنة ،مع تخصيص سجلات دورية بتعليمات سرية، حفاظاعلى بناتنا وفلذات أكبادنا من مخالب المحترفات في البغاء اللواتي يستقطبن القاصرات لتقديمهن ، لأثرياء المتعة الجسدية ، فوق العادة ، بمنطلق فقراء تحت العادة. هؤلاء المجرمون الفاسدون الذين يفتقدون لأبسط مشاعر العفة و الشرف يسعون وراء أشباع نزواتهم على حساب بنات فقيرات في عمر بناتهم استقطبتهن وسيطات محترفات غاية في النذالة و الخسة في غفلة من الأسر و الآباء إلى صالونات تحولت أمام أنظار السلطات إلى دور للدعارة و القوادة. حسن أنوار