أكد جمال السلامي، أن التحضيرات للمشاركة في الألعاب الاسلامية التي ستحتضنها أذربيدجان. والتي ستعرف مشاركة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، مرت في ظروف جيدة رغم المشاكل التي واجهته في إيجاد اللاعبين من البطولة الوطنية، خصوصا وأن منافسات الموسم احتدمت بين أندية تبحث عن التتويج وأخرى تصارع من أجل البقاء. وقال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، في تصريح لراديو مارس "وجدت مشكلة في إيجاد البدائل أتفهم تشبث المدربين باللاعبين وشكرا لنادي الجيش الملكي حيث لعينا مباراة ودية معه". وجه جمال السلامي، الدعوة لخمسة لاعبين جدد للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي والتي ستحتضنها العاصمة الأذربيجانية، ويتعلق الأمر بكل من أيمن الحسوني وحسام أمعنان (الوداد الرياضي)، وسعد أيت الخرصة ومحمد مورابيط (أولمبيك أسفي)، و زهير مترجي (حسنية اكادير). و تأتي دعوة اللاعبين المذكورين لتعويض اللاعبين الخمسة آخرين استبعد جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي للمحليين، 5 لاعبين من القائمة، واللاعبون الخمسة، هم: نورالدين الكرش (مهاجم شباب أطلس خنيفرة)، ومعاذ الصحوفي، ومحمد أمين الصبار (مدافع أولمبيك آسفي)، المهدي دغوغي (لاعب وسط شباب قصبة تادلة)، وأيوب عملود (مدافع الجيش الملكي). واضطر مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، استبعاد اللاعبين، بعدما رفضت أنديتهم السماح لهم بالمشاركة بالدورة، نظرًا للمباريات المصيرية التي تنتظرها بالدوري الاحترافي، وحاجتها للاعبيها الذين يشكلون دعائم أساسية. يذكر أن السلامي، وجد صعوبة كبيرة، في إقناع مدربي عدة أندية للاستفادة من لاعبيها؛ لتزامن منافسة الدورة مع الجولات الأخيرة، والحاسمة بالدوري المغربي. من جهة أخرى، قرر جمال السلامي الاستعانة بالطاقم الذي يساعده في تدريب المحليين، بالأولمبيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الإسلامية التي تستضيفها أذريبيجان في ماي الحالي. وسيرافق المنتخب الوطني كل من سمير عجام مساعد السلامي في تدريب المحليين وسعيد بادو مدرب حراس المرمى وصلاح الدين لحلو معدا بدنيا. وأوقعت قرعة التضامن الإسلامي المنتخب الوطني الأولى بالمجموعة الأولى إلى جانب أذريبيجان والكاميرون والسعودية، فيما تضم المجموعة الأولى منتخبات عمان وفلسطين وتركيا والجزائر.