عبرت العديد من الجماهير الودادية عن عضبها من سوء التنظيم الذي طال مواجهة الكلاسيكو ضد الجيش الملكي، والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بين الطرفين والذي تكفلت به شركة "كازا إفنت" للتنشيط و التظاهرات. شهدت عودة الجماهير الرياضية للمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء فوضى كبيرة، وذلك قبل مباراة الكلاسيكو التي تجمع بين الوداد والجيش الملكي برسم المباراة المؤجلة لحساب الجولة 21 من الدوري الاحترافي إتصالات المغرب . وتم منع العديد من الجماهير الودادية من دخول المركب رغم توفرها على تذاكر وسمح لها بالدخول بعد انتهاء الجولة الأولى للمباراة، حيث صبت جام غضبها على عناصر الأمن، مؤكدة تعرضها للتعنيف والإهانة بعد مطالبتها بتمكينها من دخول الملعب قبل بداية اللقاء. كما احتجت جماهير الوداد على سوء معاملتها، مؤكدة أن محاربة الشغب يجب أن يبدأ من خلال تمتيعها بمعاملة لائقة من طرف رحال الأمن، مشيرين أن التطبيل للإحتراف وبناء مركبات لا يوازيه حسن التنظيم وحسن الإستقبال من المشرفين على تسيير وتدبير الملعب. وبذلك تكون الشركة المكلفة بصيانة وإصلاح المركب الرياضي محمد خامس "كازا إيفنت"، قد سقطت في أول اختبار لها بعد أن تكلفت بطبع التذاكر و بيعها، مقابل حصولها على 15 بالمائة من المداخيل. كما لم يكن الصحافيون، الذي قرروا تغطية المباراة أكثر حظا من الجمهور، حيث اضطر غالبيتهم إلى الانتظار لأزيد من ساعتين من أجل استخلاص اعتماد المباراة، فيما لم يفلح آخرون في ذلك إلا مع اقتراب نهاية الشوط الأول، حيث تتحمل شركة المذكورة بالنظر للطريقة "الهاوية" التي دبرت بها تنظيم ولوج الصحافيين، وكذا إدارة النادي "الأحمر"، التي لم تكلف نفسها عناء الإعلان عن التغييرات الجديدة وإسناد صلاحية منح الاعتمادات لشركة خاصة.