يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مباراة ودية ثانية اليوم الثلاثاء، أمام نظيره التونسي بملعب مراكش، بداية من الساعة السابعة مساء، وذلك بعد اللقاء الأول الذي فاز فيه على "خيول" بوركينافاسو بهدفين دون رد. ويسعى مدرب المنتخب الوطني إشراك بعض اللاعبين الجدد الذين لم يشاركوا في مباراة يوم الجمعة الماضي أمام بوركينافاسو، والتي عرفت تألق مدافع الرجاء اليميق الذي نال إعجاب هيرفي رونار. ووجه الناخب الوطني هيرفي رونار، الدعوة لرشيد العليوي مهاجم نيم الفرنسي، لحضور ودية تونس، إلى جانب أربعة لاعبين من المنتخب المحلي، ويتعلق الأمر بكل من بدر بانون، عبد الإله الحافيظي، سعيد لكرو وأحمد حمودان. ويراهن لاعبو البطولة الاحترافية على تغيير أفكار المدرب رونار وقناعاته التقنية، وكسب ثقة مدرب الأسود على حساب المحترفين بالدوريات الأوروبية بانضباط كبير في التدريبات. ويعيش المنتخب المغربي حالة فريدة، بتواجد ثمانية لاعبين من دوري المحترفين، حيث كان الفريق الوطني يعتمد دائما على نجومه المحترفين. وكان رونار، قد وضع العليوي ضمن اللائحة لمواجهتي بوركينا فاسو وتونس، لكنه تعرض لإصابة بليغة مع ناديه نيم في الدوري الفرنسي، على مستوى الكاحل، ستبعده إلى نهاية الموسم. وحضر العليوي مساء يوم السبت الماضي لمراكش قادما من فرنسا، والتقى بزملائه لمساندتهم، حيث سيتابع مباراة تونس من الملعب، قبل العودة لفرنسا. يشار إلى أن العليوي شارك مع منتخب المغرب، في كأس أمم إفريقيا الأخير بالغابون، وتألق خاصة في مباراة كوت ديفوار، عندما سجل هدف الفوز. من جهة أخرى، أجرى المنتخب التونسي، مساء أول أمس الأحد، بمراكش حصته التدريبية الثانية ضمن برنامج تحضيراته لمباراته الودية ضد منتخب المغرب، المقرر لها اليوم الثلاثاء. واستغل الجهاز الفني هذه التداريب لإجراء مباراة تطبيقية، بعد أن كانت تمارين حصة يوم السبت مخصصة أساسا لإزالة الإرهاق. كان المنتخب التونسي، خسر يوم الجمعة الماضي أمام الكاميرون في المنستير بهدف نظيف. وتأتي المباراة في إطار الاستعداد لتصفيات مونديال روسيا 2018، وتصفيات أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون. تبقى الإشارة إلى مواجهات المنتخب المغربي ونظيره التونسي، تميزت عبر التاريخ، بطابع الندية والمنافسة الشرسة، وذلك على الرغم من طابعها الودي.