حل الوفد المغربي المكون من أعضاء جامعيين وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح أول أمس الاثنين، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تمهيدا للمشاركة في الجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المقررة الخميس المقبل، والتي سيحاول عبرها لقجع دخول المكتب التنفيذي ل "كاف" مكان الجزائري محمد روراوة. وانتقل رفقة لقجع في رحلته كل من نائبه الأول سعيد الناصري، ومحمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة، والإداري معاذ حجي، وسعيد بلخياط، العضو السابق في المكتب التنفيذي ل "كاف"، وطارق نجم، الكاتب العام للجامعة، إضافة إلى العضو الجامعي خليل الرويسي، الذي عوض محمد جودار. وكان كل من سعيد بلخياط وطارق نجم قد حلا يوم الأحد في إثيوبيا، قادمين من زامبيا، التي أقاما فيها قرابة الأسبوع من أجل عقد اجتماعات مع مسؤولين كرويين أفارقة، وعرض مشروع لقجع لدخول المكتب التنفيذي للكونفدرالية، على هامش كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي انتهت بتتويج المنتخب الزامبي. وكشفت مصادر صحفية من إثيوبيا أن الوفد المغربي متفائل من إمكانية فوز لقجع بعضوية المكتب التنفيذي للكونفدرالية، نظير الجهود التي قام بها منذ فترة، من خلال الانفتاح على الاتحادات الإفريقية وعقد مجموعة من الاتفاقيات، وكذا استخلاص دعم رؤساء هذه الجامعات للمواقف المغربية داخل الاتحاد القاري. وركز لقجع جهوده في الفترة الأخيرة بشكل كبير على انتخابات "كاف"، التي يسعى لدخول مكتبها التنفيذي، كأول رئيس جامعة مغربي يحظى بهذا المقعد في الجهاز المسؤول عن كرة القدم في إفريقيا، وذلك عبر اجتماعه بكل من عيسى حياتو، رئيس "الكاف"، وجياني إينفانتينو، رئيس "فيفا"، في مناسبتين من أجل دعم ترشحه. واجتمع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية، أمس الثلاثاء، في أديس أبابا من أجل مناقشة مجموعة من المواضيع المرتبطة بكرة القدم داخل القارة "السمراء"، وكذا البت في مجموعة من القضايا المطروحة حاليا، وأبرزها ملف تنظيم "شان" 2018 المقرر إجراؤه في كينيا، والذي قد يتم سحبه منها لضعف البنية التحتية.