يفد العديد من مشاهير ونجوم العالم وبعض قادة البلدان الأوروبية والعربية إلى المغرب بغية الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، خاصة في الإقامات والفنادق الفخمة في مدن مراكش وطنجة وأغادير وفاس وغيرها، ويواكب ذلك التوافد المكثف والمميز لتلك الشخصيات المعروفة اتخاذ السلطات المغربية كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بحضورهم واستضافتهم في أحسن الأحوال وأفضل الظروف. وتسربت أخبار لوسائل الإعلام تتحدث عن قدوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني إلى مراكش لقضاء أربعة أيام في خضم احتفالات أوروبا بأعياد نهاية السنة. ويحل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك رفقة عقيلته برناديت أيضا على مدينة تارودانتجنوب البلاد، حيث من المزمع أن يقضيا عطلتهما العائلية في فندق الغزالة الذهبية المفضل لديه بهذه المدينة، وأن يحييا القُداس الديني في الكنيسة الموجودة بتارودانت. وتستعد مراكش خصوصا لاستقبال أسماء نجوم لامعين في مجالات كرة القدم والفن والمال والأعمال، ومن بينهم اللاعبان الفرنسيان بلال أنيلكا وتييري هنري، والنجم السينمائي جمال الدبوز وزوجته الفرنسية، فضلا عن أمراء ومشاهير عالميين لم يتم الإفصاح عن أسمائهم لكون زياراتهم تتسم بالخصوصية. وتتحدث مصادر مُطلعة عن كون عدد من القادة والشخصيات المشهورة قد حجزوا مسبقا أجنحة راقية في أكبر الفنادق والإقامات الفخمة بعدة مدن سياحية، وهو الأمر الذي يؤشر على قدرة البلاد الفائقة على جذب سياح من طراز عالمي بعد أن كان مثل هؤلاء الزوار يحبذون قضاء عطلهم الخاصة في اسبانيا وغيرها.. وتحرص الأسر المغربية الثرية على قضاء عطلة رأس السنة في بلدان معينة مثل البرازيل وتركيا وسويسرا أو فرنسا وغيرها، علما أن الطلب مرتفع هذه السنة على البرازيل وتركيا بالخصوص. وباتت مدن ريودي دي جانيرو وساو باولو أبرز المدن البرازيلية التي تجذب أثرياء المغرب للسفر إليه خلال نهاية العام الجاري، بسبب أجواء المرح والرقص الذي تشتهر بها هذه البلاد، فضلا عن الجو الدافئ الذي تنعم به البرازيل خلال هذه الفترة من السنة بخلاف الطقس السيئ الذي يميز بلدان أوروبا حاليا.