أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الفرنسي نيكولاساركوزي وزوجته كارلا حل بمراكش يوم الجمعة 25 دجنبر الجاري في زيارة خاصة لقضاء عطلة نهاية السنة والاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة. كما ينتظر أن تحل بمراكش بنفس المناسبة شخصيات رفيعة المستوى من مسؤولي الدولة الفرنسية. وأفادت مصادر من قطاع السياحة أن عددا مهما من الشخصيات العالمية من نجوم الأدب والفن والسياسة والسينما وأصحاب المال والأعمال ستحل بمراكش للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة ومنهم من حجز بالفنادق الفخمة بالمدينة وبإقامات فاخرة بمنطقة النخيل، ومن بين هذه الأسماء نجد جمال الدبوز وزوجته ميليسا واللاعب الفرنسي تيري هنري وأيضا بعض أمراء الخليج. والأكيد أن مراكش، ومنذ سنوات خلت، أضحت تشهد في هذه المناسبة الممتدة من أواخر دجنبر وحتى ليلة الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة توافد عشرات الآلاف من الضيوف والزوار قادمين من أنحاء المعمور ومن مختلف جهات المملكة تأويهم الفنادق ودور الضيافة المصنفة والغير مصنفة وكذا الشقق المفروشة وحتى منازل الأصدقاء والأحبة بمختلف أحياء المدينة الحمراء. كما أن عددا كبيرا من زوار مراكش المغاربة يتجه اهتمامهم إلى مراكز الاصطياف بالمدينة والتابعة للمؤسسات العمومية والشبه عمومية في حين تفرض الإمكانيات المحدودة على آخرين الإقامة بالفنادق غير المصنفة القريبة من ساحة جامع الفناء. وعلى ذكر ساحة جامع الفناء فهي تعرف إقبالا وتوافدا منقطع النظير لزوارها ومن مختلف الجنسيات حيث يشهد فضاؤها ومطاعمها بالهواء الطلق حركة غير عادية وإقبالا على وجباتها المتنوعة المقدمة بأثمنة في متناول الجميع. وفي غياب مظاهر الزينة والحلة القشيبة التي كانت تميز أهم شوارع المدينة ومتاجرها وفنادقها، كما كان معتادا في مثل هذه المناسبة، يتوقع المسؤولون المحليون أن يرتفع رقم الوافدين على المدينة خلال موعد نهاية السنة. وفي ذات السياق تشهد مراكش تعزيزات أمنية غير مسبوقة لمواجهة أي طارئ حيث تنتشر دوريات الأمن في مختلف النقط الحساسة بأهم الشوارع وبمحاذاة المؤسسات السياحية مع تكثيف عمليات الفرق المتنقلة للسير. وبخصوص الحفل الخاص بليلة السنة الميلادية الجديدة فهناك دعوات إغراء من طرف مؤسسات سياحية من فنادق ومطاعم ودور ضيافة تقترح احتفالية هذه الليلة معتمدة على أسماءفنانين