أفادت المديرية الجهوية للفلاحة بوجدة أنه من المتوقع غرس ستة آلاف هكتار من أشجار الزيتون برسم الموسم الفلاحي لسنتي 2011-2010 وذلك في إطار برنامج توسيع مساحات زرع أشجار الزيتون بالجهة الشرقية. وحسب معطيات المديرية فإن زراعة أشجار الزيتون بالجهة الشرقية تشغل مساحة قدرها 59 ألف و300 هكتار، أي نحو 10 في المائة من المساحة المزروعة بأشجار الزيتون على المستوى الوطني، مع هيمنة نوع «زيتون المغرب» (زائد 95 في المائة). وتندرج هذه العملية الرائدة التي تتطلب استثمارا قدره 97 مليون درهم، في إطار مشاريع مخطط «المغرب الأخضر». وجدير بالذكر أن المبلغ الإجمالي للمشاريع المبرمجة في إطار مخطط المغرب الأخضر لتنمية وتحديث وغرس أشجار الزيتون بهذه المنطقة يصل إلى أزيد من 5ر1 مليار درهم. ويتوخى البرنامج الذي تمت صياغته في هذا السياق، رفع إنتاج الزيتون من 80 ألف طن المتوفرة حاليا إلى 95 ألف سنة 2013 وإلى 202 ألف و500 طن في أفق 2020 (زائد 153 في المائة)، في حين يرتقب أن تنتقل المساحة الرئيسية المخصصة للأراضي المغروسة بالأشجار المثمرة بالمنطقة، من 59 ألف و300 هكتار إلى 123 ألف و964 سنة 2020 (زائد 109 في المائة). وبعد أن أبرزت الإجراءات التي تم اتخاذها لإنجاح السير الجيد للموسم الفلاحي الراهن، خاصة في ما يتعلق بالتزود بأليات الإنتاج وتدبير مياه الري والنهوض يالمكننة وتأطير الفلاحين وتسهيل الولوج إلى الإعانات والمساعدات التي تمنحها الدولة، أوضحت المديرية الجهوية للفلاحة أنه في إطار عملية توزيع النبتات التي استفادت من الإعانات، سيتم الشروع هذه السنة في اقتناء 432 ألف نبتة، ضمنها 384 ألف شجرة زيتون و35 ألف من أشجار اللوز بتكلفة إجمالية قدرها 3ر4 مليون درهم. وفي ما يتعلق ببرنامج الري، أشارت المديرية الجهوية إلى أن حجم الماء المخصص هذه السنة لوكالة الحوض المائي لملوية يصل إلى 290 مليون متر مكعب سيمكن من ري نحو 46 ألف هكتار.