في عهد المجلس البلدي الحالي وفي غياب تام للسلطة المحلية تعيش مدينة خريبكة او عاصمة الفوسفاط تهميشا ممنهجا وفوضى غير مسبوقة وانعدام تام للاهتمام بسلامة السكان.. فجل الازقة والشوارع تعيش في ظلام دامس حيت تاه السكان المتضررون بين المكتب الوطني للكهرباء والبلدية وكل مصلحة ترمي بالمسؤولية على الاخرى ليبقى المواطن عرضة وفريسة سهلة للصوص من قطاع الطرق الذين يستغلون الظلام لسلب ضحاياهم هواتفهم النقالة و ساعاتهم اليدوية وما بحوزتهم من مبالغ مالية واشياء ثمينة، وقد تقدم العديد من الضحايا الى المصالح الامنية للتبليغ بهذه الجرائم.. لكن الخطورة التي تهدد السلامة الجسدية للمواطنين هي انتشار البالوعات المكشوفة التي تسرق اغطيتها من طرف مجهولين، حيث توجد هذه البالوعات بوسط المدينة وبالزنقة المحادية للمركب الاجتماعي وبحي المسيرة واحياء اخرى، والتي تشكل خطرا دائما على سلامة مستعملي الطريق خاصة بالمناطق المظلمة. ان افة الظلام والحفر والبالوعات والحفر انضافت الى العديد من المشاكل التي تعاني منها مدينة خريبكة، حيث تبين بالملموس الغياب التام للمجلس البلدي الذي يتصارع بعض اعضائه عن مناصب الشغل المتوفرة والتي امتنع الرئيس عن اخراجها الى الوجود. لكن على ما يبدو ان اغلبية الاعضاء تخلوا عن المعارضة وراموا للاغلبية حتى يكون لهم نصيب من كعكة التوظيف.. لتبقى مدينة خريبكة غارقة في مشاكلها المتعددة بين الظلام وخطر البالوعات وقطاع الطرق.