يفيد الأطباء أن طبخ الطماطم، بشتى أنواعه، أثبت «بامتياز» قدرته على الوقاية مخاطر الإصابة بالسرطان. إذ أن حرارة الطبخ تعمل على تكسير جدران خلايا البندرة. ما يؤول، بالتالي، إلى تحرير كامل محتواها من الليكوبين. هكذا، يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاص البندورة، بالكامل. ما يحمي الجسم من الإصابة بالسرطان. بالنسبة لإضافة زيت الزيتون، أثناء طبخ البندورة (نتحدث عن أطباق المعكرونة مثلاً) أم في خلال أكلها، فانه يمثل درعاً دفاعياً إضافياً للجسم بما أن الأخير ينجح في امتصاص البندورة بصورة أسرع. إضافة إلى أن أكل البندورة له مفعول مضاد للبدانة لكونه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، بالتالي، طعماً معيناً في الفم قادر على حفز الشعور بالشبع، بسرعة.