في إطار أنشطتها الثقافية والرياضية ورغبة منها في تفعيل برنامجها الذي يروم النهوض بالرياضة الجامعية والرقي بها نظمت جمعية الرياضة الجامعية التابعة للمدرسة العليا للتكنولوجيا بأسفي ندوة حول موضوع: راهن وأفق الرياضة المدرسية والجامعية بالمغرب صباح يوم السبت 15 ماي 2010 برحاب المدرسة العليا للتكنولوجيا. وتتوخى هذه الندوة البحث في ماهية وكون الرياضة المدرسية والجامعية، والوقوف على حقيقة التأثيرات السلبية والإيجابية لهده الرياضة ومدى إسهامها ودعمها للرياضة ككل والقيمة المضافة التي أضافتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، والجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية وفق مانص عليه قانون التربية البدنية والرياضة. هده الندوة أدارها إبراهيم الفلكي إعلامي ومحمد النوري مقررا لها، وعرفت حضور العديد من الأساتدة والطلبة الباحثين وممثلي وسائل الإعلام والمؤسسات الداعمة والجمعيات ذات الإختصاص الرياضي.وقد تناولت الندوة إلقاء بعض المداخلات، حيث كانت البداية مع الأستاد أحمد قافي عن مديرية الإرتقاء بالرياضة المدرسية بقطاع التعليم المدرسي، المداخلة الثانية للأستاد محمد الصيباري الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية بقطاع التعليم العالي، والمداخلة الثالثة للأستاد محمد أيت الحلوي عن مديرية الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، والمداخلة الرابعة للأستاذ الحسين بوهروال المدير السابق للرياضة المدرسية والرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، في حين كانت المداخلة الخامسة والأخيرة للإعلامي محمد التويجرعن الرابطة المغربية للصحافة الرياضية. وقد صبت كل هذه المداخلات في إتجاه واحد حول النهوض بالتربية والرياضة في الوسط الجامعي والعمل على تطويرها وكدا التعريف بأهداف ومزايا التربية البدنية والرياضة والإسهام في رفع المستوى العلمي والتقني للعاملين في مجال التربية البدنية والرياضة داخل المؤسسات الجامعية وكذا تشجيع إجراء البحوث والدراسات ونشر الروح الرياضة وتنميتها في نفوس الممارسين وإستثمار إنتساب مجموعة من الأستادة للسلك التعليمي والجامعي الى حقل الإعلام من أجل الإتصال والتواصل وتنوير الرأي العام بالإنجازات التي يحققها الأبطال المدرسيين والجامعيين.