التتويج سيكون حافز ا لحصد المزيد من الالقاب بعد تحقيقه للقبين ثمينين في ظرف عشرة أيام ألا وهما كأس العرش للموسم الرياضي 2010/2009 على حساب المغرب الفاسي بهدفين مقابل هدف واحد وكأس الكونفدرالية الإفريقية بالديار التونسية على حساب نادي الصفاقصي بحصة 3 أهداف مقابل هدفين، أقيم مساء يوم الأربعاء بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله حفل استقبال كبير على شرف لاعبي ومكونات نادي إتحاد الفتح الرياضي «فرع كرة القدم» وذلك على هامش إجراء المباراة المؤجلة بين الجيش الملكي ونظيره الرجاء البيضاوي والتي انتهت كما هو معلوم بالتعادل الإيجابي هدف لمثله وبحضور حوالي 10 آلاف من المشجعين من بينهم جماهير الفتح الرباطي التي بدأت تعود تدريجيا للمدرجات والجيش الملكي والرجاء البيضاوي. فمباشرة بعد خوضه لمؤجل الدورة 11 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى أمام الوداد البيضاوي زوال يوم الاربعاء خارج قواعده بالمركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء حيث حقق فوزا ثمينا بهدفين نظيفين، حلت عناصر الفتح بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله حيث كان في استقبالها بالقاعة الكبرى وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط ووزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري وعمدة الرباط فتح الله ولعلو ووالي جهة الرباطسلا زمور زعير حسن العمراني ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس فرع كرة القدم بنادي إتحاد الفتح الرياضي علي الفاسي الفهري والمحبون والأنصار وجمعية قدماء النادي برئاسة الدولي السابق حسن أقصبي وعدة شخصيات أخرى. عقب ذلك امتطى اللاعبون حافلة مكشوفة وهم يحملون الكأسين الغاليين وشعار النادي، حيث جابوا مختلف شوارع العاصمة الحسن الثاني، محمد الخامس، علال بن عبد الله وهم يتلقون التهاني من المواطنين بمناسبة تحقيقهم للإنجازين التاريخيين لقب كأس العرش للمرة الخامسة وكأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخ هذا النادي العريق. وبعد العودة من الجولة بأحياء العاصمة، دخل أبطال الفتح أرضية الملعب تحت تصفيقات وهتافات الجماهير الغفيرة التي جاءت لحضور هذا الحفل مقابلة الجيش الملكي والرجاء، وقاموا بدورة شرفية ليتم تقديمهم الواحد تلو الآخر في منصة انتصبت على أرضية الملعب وأمام المنصة الشرفية الكبرى ليختتم هذا الحفل الفريد من نوعه على إيقاع أنغام الموسيقى العصرية وإطلاق الشهب الاصطناعية. بادرة حسنة أقدم عليها الفريقان المتباريان الرجاء والجيش الملكي حيث أحضرا يافطتين كتبت عليهما عبارات التهاني للفتح بمناسبة الفوز بكأس الكاف، ولابد من توجيه التنويه لجمهور الفريق العسكري الذي ساند الفتح طيلة مشواره في المسابقة الإفريقية. تصريحات * علي الفاسي الفهري رئيس الفتح الرياضي ما علينا إلا أن نهنئ أنفسنا بهذا التتويج الوطني المتمثل في فوزنا بالكأس الثمينة والرمزية كأس العرش والقاري «كأس الكونفدرالية الإفريقية» الذي جاء بفضل تكاثف جهود كل فعاليات الفتح من إداريين ولاعبين وطاقم تقني وطبي. إن هذا الفوز أعاد الاعتبار للكرة المغربية التي كانت في أمس الحاجة لمثل هذه الانتصارات، إن العمل بتبصر وبحكامة وبتدبير يتماشى مع العصرنة في المجال الرياضي لا يأتي إلا بالنتائج الجيدة، وحضورنا في هذا الحفل هو اعتراف بالجهود التي بذلت من طرف الجميع لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، الذي ليس بغريب على مدرسة الفتح المعروفة بالأخلاق والروح الرياضية العالية على مدى تاريخ هذا النادي. * حسن مومن مديرالنادي إنني جد سعيد بهذه اللحظات التاريخية، لقد كان للقب الإفريقي «كأس الكاف» الذي حققه الفتح تأثير كبير في نفوس المغاربة والجمهور الرياضي بصفة خاصة، وأن هذا التتويج سيكون حافزا للمزيد من العمل لنعيد مثل هذه الأفراح. بالنسبة للآفاق المستقبلية وخصوصا منافسات بطولة هذا الموسم فقد أصبحت المسؤولية كبيرة، وكل مباراة ستكون بالنسبة لنا سدا على اعتبار أن كل خصم سيريد مجاراتنا، لذلك علينا أن نبذل جهودا مضاعفة، وسنسير وفق البرنامج المسطر منذ سنتين. سنعمل خلال المرحلة الشتوية على استقطاب لاعبين جدد، وأتمنى أن نتفوق في الانتدابات كما سنعمل على أن تسود دائما روح الجماعة في الفريق والله الموفق. * محمد أمين البقالي شعور لا يوصف ونحن نفوز بلقبين كبيرين، نعم لا أحد كان يظن أننا سنسير بعيدين في منافسات كأس الكاف، حيث أحرزنا على الكأس المخصصة لها والتي غابت عن الساحة الوطنية لسنوات، وبالتالي حللنا العقدة التونسية، ومبروك للفتح وللمغاربة بهذا الفوز التاريخي وشكرا لجميع فعاليات الفتح الرباطي وخاصة ربان السفينة المدرب واللاعب السابق للفريق الحسين عموتة.