عقد المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، بحضور أغلبية أعضائه (خمسة من أصل ستة)، اجتماعا يوم السبت 27 نونبر 2010، بمقر الاتحاد بالرباط، تم في بدايته عرض شريط مصور للأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون، تابعه، بتأثر بالغ، أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وأعضاء لجان القراءة لجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب (دورة 2010). وإثر ذلك، جدد المجتمعون، مكتبا تنفيذيا ولجانا، استنكارهم للاعتداءات الوحشية والهمجية والدموية التي تعرض لها بعض رجال الأمن والقوات المساعدة، ومدنيين، وكذا الأعمال التخريبية التي قام بها بعض المتطرفين المعادين لوحدتنا الترابية، والمحسوبين على النظام الجزائري وعلى مرتزقة البوليزاريو. كما أدان المجتمعون وبشدة المواقف العدائية المتواصلة للحزب الشعبي الإسباني تجاه المغرب وضد وحدتنا الترابية، واستنكروا، في الوقت نفسه، القرارات المتسرعة للبرلمان الأوربي تجاه أحداث العيون، بإيعاز وتأثير من الحزب الشعبي الإسباني التواق للعهد الاستعماري البائد، والمناهض لوحدتنا الترابية، والمنزعج من الوتيرة المتسارعة للدينامية التنموية التي تشهدها بلادنا. بعد ذلك، اختلت اللجان الأربعة لجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب للتداول في النصوص الأدبية المرشحة المتوصل بها، وأسفرت النتائج النهائية عما يلي: - جائزة الرواية: فاز بها رشيد بوغانم عن روايته «جسر العواصم»؛ - جائزة القصة القصيرة: فاز بها مناصفة كل من: أيمن قشوشي، عن مجموعته القصصية «Plagiat»، وتوفيق باميدا عن مجموعته القصصية «عينان مفتوحتان في الظلام»، فيما نوهت بالمجموعة القصصية «البياض» لوئام المددي؛ - جائزة الشعر: فاز بها نزيه بحراوي، عن مجموعته الشعرية «مزاج الإوزة»، فيما نوهت لجنة الشعر بالمجموعة الشعرية «أشياء آبقة من رؤيا» لمحمد العزوزي؛ - جائزة المسرحية: فازت بها إيمان بوقايدي الغزاوي، عن مسرحيتها «حبوب منومة». كما تم بالمناسبة تقديم توصيات لتطوير هذه الجائزة التي مر على إحداثها ما يناهز العشرين سنة، وذلك بما يجعلها أكثر تأثيرا وجاذبية وتحفيزا للأدباء المغاربة الشباب على الكتابة والإبداع. ويعلن المكتب التنفيذي للاتحاد بأن توزيع الجوائز على الأدباء الشباب الفائزين سيقام في وقت لاحق بمدينة الرباط، كما سيتكفل الاتحاد بنشر النصوص الفائزة والمنوه بها ضمن منشوراته.