قال حميدو الوركة مساعد مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم على أن المباراة الأخيرة التي أجراها الأشبال أمام المنتخب الإيفواري تعتبر محكا حقيقيا لتحضير منتخب قادر على التنافس على بطاقة التأهل إلى نهائيات أولمبياد لندن 2012، في أفق تحضير فريق وطني أولمبي، وأضاف أن اللقاء مكن من الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، وقد عشنا خلاله شوطين مغايرين رصدنا فيهما أخطاء كثيرة فردية وتاكتيكية، نحاول معالجتها مستقبلا، وخاصة قبل المباراة الرسمية التي ستجمعنا في المشوار الإقصائي مع منتخب الموزمبيق. واضح مساعد المدرب الهولندي فيربيك أن باب المنتخب الوطني الأولمبي سيبقى مفتوح أمام كل اللاعبين المغاربة، وحتى الآن لا نتوفر على تشكيلة رسمية، خاصة وأن اللاعبين ومن بينهم المحترفون الذين يلتحقون بالتجمعات ويشاركون في المباريات ونضعهم تحت التجربة. أما بالنسبة للمباريات الودية، يضيف الوركة: «إننا نسعى من ورائها لتحضير مجموعة مميزة وفاعلة نبرمجها في التواريخ التي تحددها الفيفا، كما سنشارك في دوري شمال إفريقيا الذي تمت برمجته في المغرب بحضور منتخب إفريقي، وخلال شهر نونبر سنشارك في دوري الإمارات العربية وبالضبط في أبو ظبي إلى جانب منتخبات أوروبية وافريقية وآسيوية، مما يعتبر محكا آخر لمنتخبنا». ويوضح المدرب كذلك أن فئة الأمل في مدار كرة القدم الوطنية تعتبر مظلومة ومن الضروري أن تحظى بنفس الاهتمام الذي تحضى به فرق الكبار، لأن الأمر يتعلق بتحضير منتخب وطني أولمبي قادر على منح المغرب الإشعاع اللازم، إضافة إلى تقوية فرق فئة الكبار داخل الأندية، كما ينبغي في نظره أن يكون الاهتمام ماديا ومعنويا ويشمل البنية التحتية. للأسف يختم الوركة تصريحه: «أتابع مباريات الدوري الوطني لفرق فئة الأمل وألاحظ أن بعضها تجرى في ملاعب بمرافق ضعيفة لا تساعد اللاعبين على إبراز المواهب والملكات، الأمل كبير في التأهل إلى الألعاب الأولمبية والعمل مستمر، ونتمنى أن يكون المردود إيجابيا يساهم في تقوية الفريق الوطني الأول مستقبلا...»