تستأنف الفنانة المغربية كريمة الصقلي، نشاطها الفني بإحيائها لأمسية غنائية، يوم 25 نونبر 2010 بمدينة قرطبة الاسبانية، وذلك في إطار الأنشطة الموازية لندوة «إعادة النظر في التاريخ قصد تجاوز آرائنا المسبقة»، المنظمة من طرف جمعية كومبوستيلا -قرطبة، والتي تعنى بالتقارب بين الثقافات، والحائزة على اعتراف في التقارب بين الثقافات في السنة الدولية للتقارب بين الثقافات. كما ستحيي الفنانة حفلا موسيقيا بمدينة سان ديغو، وهي ثاني أكبر مدن ولاية كاليفورنيا وتاسع أكبر مدن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك برفقة الفرقة الفلارمونية ميستو برئاسة الدكتور نبيل عزام، التي تعتبر من أرقى الفرق الموسيقية العربية المتواجدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. لتحلق بعد ذلك لقطر، للمشاركة بحفلات غنائية يومي 13 ديسمبر و 15 منه، في إطار فعاليات مهرجان «الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010». وستنهي الفنانة كريمة الصقلي برنامجها السنوي باختتام الموسم الثقافي لمؤسسة ابن علي عويس بدبي، وهي المؤسسة التي ابتدأ نشاطها بالجائزة التي تحمل اسم صاحبها، الشاعر سلطان بن علي العويس، قبل أن تتحول إلى مؤسسة تحمل اسم نفس الشاعر، وتعنى بالثقافة والأدب في الوطن العربي. وقد سبق للفنانة أن شاركت في مهرجانات عالمية عديدة، كان أبرزها التألق الذي حققته في دار الأوبرا السورية، ضمن فعاليات «ما زالت المرأة تغني»، وغنائها رفقة الفرقة الفيلارمونية ميستو، وافتتاحها لمهرجان بيت الدين اللبنانية، حيث بالمناسبة خصها إيلي كسرواني، رئيس قسم العلوم الموسيقيّة في «جامعة سيدة لويزة» اللبنانية، بشهادة معبرة، قال فيها إن الفنّانة كريمة الصقلّي، إنسانٌ فصوت ولحن وتجويد وإنشاد وإحساس، موطنها مملكتان: المغرب والطرب».