احتفاء بالأصالة والخصوصية تحت شعار «لقاءات وتنوع» تنطلق في الثلاثين من نونبر الجاري، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أندلسيات لتمتد إلى الرابع من دجنبر القادم، بكل من الدارالبيضاء، الرباط والمحمدية. المهرجان الذي ترسخ عبر توالي الدورات ليصبح موعدا مهما داخل المشهد الثقافي الوطني. وستتميز هذه الدورة بانسحابها على 5 أيام، كلها مهداة لهذا اللون الموسيقي التراثي الغني بالدلالات الحضارية، والتي ستمكن حسب جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، الجهة المنظمة للمهرجان، من حشد جمهور يقدر ب 10.000 شخص من عشاق الموسيقى الأندلسية، في لقاءات متنوعة غنية وتلقائية. وتقترح دورة هذه السنة برنامجا متميزا يضم موسيقيين من اسبانيا، تونس، الجزائر والمغرب. موسيقيون ذووا سمعة فنية سيحيون حفلات رائعة، مثل الحفل الذي ستحييه الفنانة المغربية سميرة القادري رفقة الفنان روسيو ماركيز، أو الحفلات التي ستحتفي بموروث الطرب الأندلسي، كجوق عبد الكريم الرايس من فاس، المهدي شعشوع من تطوان، الجوق الكلاسيكي والأندلسي لشباب الأندلس من الرباط مع أمين الدبي ومحمد باجدوب. لقد صار مهرجان أندلسيات ضمانة على الأصالة والخصوصية وما يرافقهما من متعة حقيقية بحضور أزيد من 160 فنانا مختلفي المشارب والتوجهات الموسيقية، إضافة إلى العديد من الاكتشافات والمفاجآت. وعن قناعة بان الموسيقى الأندلسية تشكل عامل حوار وتقارب بين الشعوب، يصر مهرجان أندلسيات على استدعاء ممثلين عن دول الجوار كالجزائراسبانياوتونس.