فاز الكاتب باتريك لابيري، مؤخرا، بجائزة الرواية النسائية الفرنسية لعام 2010 عن روايته «الحياة قصيرة والرغبة لا نهاية لها». وعادت جائزة الرواية النسائية الأجنبية للكاتبة الفنلندية صوفي اوكسانين عن روايتها «التطهير». وتروي «الحياة قصيرة والرغبة لا نهاية لها» قصة حب عادية إلا أن الروائي، حسب لجنة تحكيم الجائزة، برع في إدارة أحداث الرواية بطريقة متميزة من خلال روح الدعابة والسخرية الحساسة. نشر الكاتب باتريك لابيري أول رواية له عام 1984 بعنوان «الجسد المشتعل» وترجمت إلى العديد من اللغات منها الصينية والعربية والاسبانية والرومانية و»بطء في المستقبل» و»ومرحبا بكم في باريس» وغيرها. وقد أحدثت جائزة الرواية النسائية الفرنسية سنة 1904 من قبل اثنين وعشرين كاتبا من «مجلة السعادة»، وتتكون لجنة تحكيمها من الكاتبات فقط، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن تخصص الجائزة للكاتبات أو للأعمال النسوية الأدبية.