أعلن أعضاء لجنة التنسيق الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للبريد والاتصالات التابعة للإتحاد المغربي للشغل، عن دخولهم في اعتصام مفتوح أمام المقر الاجتماعي لمجموعة بريد المغرب بالدار البيضاء انطلاقا من بداية الشهر الجاري وعن تراجعهم عن الوكالة الموقعة بينهم وبين إدارة بريد المغرب، وذلك في حالة استمرار الإدارة في نهج سياسة التسويف بخصوص مطالبهم. وحسب بيان النقابة الوطنية لمسيري الوكالات البريدية توصلت بيان اليوم بنسخة منه،فإن أعضاء لجنة التنسيق الوطنية يطالبون الإدارة بإدماجهم بشكل مباشر في أسلاك بريد المغرب، بعدما تبث، يقول البيان نفسه، فشل نهج المباريات بعدم التزام لجنة المفاوضات الممثلة للإدارة بما قطعته على نفسها من وعود،مضيفا، أن أعضاء لجنة التنسيق الوطنية يقترحون بدلا من ذلك إجراء مباريات تقوم على أساس الخبرة المهنية. وأخبر البيان ذاته،أن لجنة التنسيق الوطنية كانت قد عقدت اجتماعا طارئا خصص لتدارس استمرار الإدارة في نهج سياسة المماطلة واللامبالاة اتجاه أعضاء هاته الفئة، مبرزا،أنه في وفي الوقت الذي لجأت فيه لجنة التنسيق الوطنية إلى المساهمة بحماس منقطع النظير في عملية توقيع بنود الوكالة على المستوى الوطني، إذ كانت تتطلع إلى ضمان تسوية وضعية عدد مهم من أعضائها، عبر المباريات الخاصة التي تنظمها الإدارة، إلا أنها تفاجأت بنتائج مخيبة للآمال في المباراة الأخيرة لأعوان الشباك. وطالب أعضاء لجنة التنسيق الوطنية إدارة بريد المغرب تدارس جدي وسريع لجميع الحالات المستعصية في صفوف الوكالاتيين والمتمثلة في مشكل السن والمستوى الدراسي.. ودعوا الإدارة مجددا في شخص المدير العام باعتباره المسؤول المباشر على المؤسسة بتوفير الشروط الكفيلة لإنهاء معاناة هاته الفئة.