الدعوة إلى تفعيل التنسيق على المستوى الوطني والدولي لإطلاق سراح سلمة ولد مصطفى أوصى المشاركون في الندوة الوطنية المنظمة، يوم 20 أكتوبر الجاري بالرباط، تحت شعار «التعبئة الشاملة للدفاع عن الوحدة الترابية»، ب»تشجيع مختلف المبادرات الجمعوية والشعبية الرامية إلى إذكاء التعبئة الشاملة للتعريف بمشروع الحكم الذاتي وبالجهوية المتقدمة في إطار الوحدة الوطنية، مع العمل على التنسيق والتواصل بين مختلف مكونات المجتمع المدني ذات الأهداف المشتركة». كما دعا المشاركون في البيان الختامي لهذه الندوة المنظمة من طرف التنسيقية الوطنية للتعبئة الشاملة لتفعيل مبادرة الحكم الذاتي، إلى «تكثيف حملات التضامن مع المناضل الصحراوي المغربي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، للمطالبة بإطلاق سراحه، والتركيز في العلاقات الخارجية للتنسيقية على التواصل مع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية خاصة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية لإقناعها بمشروعية القضية الوطنية وبجدية ومصداقية المشروع المغربي حول الحكم الذاتي، كحل سياسي يحترم إرادة وكرامة السكان في أقاليمنا الجنوبية انسجاما مع القانون الدولي والتوجه الديمقراطي للمغرب». وفي تصريح لبيان اليوم، قال عبد الحفيظ ولعلو، عضو مؤسس للتنسيقية الوطنية للتعبئة الشاملة لتفعيل مبادرة الحكم الذاتي، والمكلف بالدبلوماسية الموازية بالتنسيقية، أن هذه الهيئة ستطلق مجموعة من المبادرات في المستقبل القريب، من أجل إطلاق سراح المناضل الصحراوي مصطفى سلمة، عبر تعزيز الجبهة الداخلية، مع تنظيم مجموعة من الأنشطة بتنسيق مع الجالية المغربية بالخارج، من أجل الضغط على الجزائر، للسماح لكل المحتجزين بمخيمات تندوف من التعبير عن آرائهم بكل حرية وفي التنقل. وأضاف ولعلو، أنه سيتم التركيز أيضا عل الديبلوماسية الموازية، في الدول التي يتواجد فيها متعاطفون مع الأطروحة الانفصالية، من أجل دحضها والدفاع عن المقترح المغربي لحل مشكل الصحراء المغربية. كما ستعمل التنسيقية، حسب ولعلو، على التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني في الجزائر، لكون الشعب الجزائري لا علاقة له بالأفكارالانفصالية، وأنه متشبث بالوحدة المغاربية وبإعادة فتح الحدود المغربية الجزائرية. كما دعا ولعلو إلى دق باب الإتحاد الأوروبي، لما له من دور مهم في حماية حقوق الإنسان، وفي الضغط على الجزائر، من أجل الإمثتال للقانون الدولي وإطلاق سراح المناضل الصحراوي مصطفى سلمة.