ينظم معرض لأعمال الفنان المغربي داود كانوني بالداخلة, وذلك في إطار المعرض الجهوي للكتاب المقام بالمدينة إلى غاية 23 أكتوبر الجاري. وتقدم الأعمال الثلاثون المعروضة في هذه التظاهرة, التي تنظم تحت شعار «تكريس ثقافة القراءة.. دعامة أساسية للتنمية المستدامة», العديد من المناظر والمقاطع الطبوغرافية للعديد من المواقع التاريخية والمعمارية, تنضاف إليها بورتريهات ومظاهر مستوحاة من الحياة الاجتماعية بالعديد من جهات المملكة. وتعرف هذه التظاهرة الثقافية, المقامة بساحة الحسن الثاني, مشاركة تسع دور وطنية للنشر, بالإضافة إلى كليتي الآداب بأكادير (جامعة ابن زهر) والرباط (جامعة محمد الخامس-السويسي), والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية, والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمكتبات الخاصة. ويتيح هذا المعرض, التي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة بدعم من مديرية الكتب المكتبات والأرشيف بتعاون مع ولاية الجهة والمجلسين الإقليمي والبلدي, نحو 30 ألف كتاب, معظمها باللغة الفرنسية والعربية والأمازيغية. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم موائد مستديرة بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين, وبمشاركة مدرسين وباحثين جامعيين تهم مواضيع تعالج أهمية القراءة في النهوض بالتنمية البشرية وأسباب العزوف عن القراءة. كما يتضمن تنظيم أمسيات للشعر الحساني حول مواضيع تهم القراءة والكتاب, وتوقيع عملين للكاتبين بارك الله واليو ورحال بوبريك.