مناسبة لفتح نقاش حول مجموعة من القضايا الآنية وعلى رأسها القضية الوطنية ينعقد بمدينة اشبيلية الإسبانية،أيام 21-22-23-24 أكتوبرالجاري، المؤتمر27 لصحفيي الضفتين، الذي تنظمه جمعية صحفيي الأندلس، بتنسيق مع الجمعية المغربية للصحافة. وحسب بلاغ الجمعية المغربية للصحافة، فإن هذا المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار «من أجل المتوسط، الحلم الأورو إفريقي» سيشارك فيه 25 صحفيا وصحفية، من مدن مغربية متعددة، كما يحضر من الجانب الإسباني نفس العدد من مدن أندلسية مختلفة. وأضاف البلاغ الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه،أن المؤتمر يستضيف أسماء مغربية وإسبانية بارزة بعضها في المجال السياسي وأخرى في المجال الإعلامي، من قبيل رشيد الطالبي العالمي، الوزير السابق، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان، رئيس الفريق البرلماني للتجمع الوطني للأحرار، يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، جيم بوملحة رئيس الفيدرالية الدولية للصحافة، ومن الجانب الإسباني، تحضر فوينزاناتا غوميس، رئيسة البرلمان الأندلسي، إليسا كونزاليس رئيسة فيدرالية الصحفيين الإسبان، خيما مارتينيز مينيوز مديرة البيت العربي. وأبرز البلاغ نفسه، أن المشاركة في المؤتمر 27 كانت متفردة، حيث تم وضع ترشيحات الزملاء الراغبين في المشاركة، وفق معايير واضحة وصارمة، أفضت لوضع لائحة متكاملة من المشاركين، من مدن تطوان، طنجة، فاس، مراكش، اكادير، وجدة، العيون، الحسيمة، مكناس، الفنيدق، الرباط والدار البيضاء...، فيما يشارك ضمن الوفد المغربي، مسئولان اثنان من ديوان رشيد الطالبي بصفتهم، وبدعوة من المنظمين،خارج لوائح الصحفيين المشاركين. وستكون المناسبة، يقول البلاغ، سانحة لفتح نقاش بين الصحفيين المغاربة، وزملائهم الإسبان، حول مجموعة من القضايا الآنية، وعلى رأسها القضية الوطنية، التي غالبا ما تستأثر بجزء مهم من الحوار الرسمي والهامشي، الذي يعرفه المؤتمرعلى مدى انعقاده، خاصة في ظل المستجدات الراهنة، والمواقف المتشنجة لبعض وسائل الإعلام الإسبانية اتجاه هاته القضية بالذات. وكان المؤتمر 26 قد انعقد بمدينتي طنجة وتطوان، منتصف ماي المنصرم، وكان حول موضوع الجهوية بالمغرب وإسبانيا، وآفاق تطويرها على ضوء أشغال اللجنة الملكية للجهوية، التي يرأسها السفير المغربي السابق بإسبانيا، عمر عزيمان، والذي كان ضيف الشرف، في فعاليات المؤتمر 25 الذي احتضنته، المدينة الأندلسية الصرفة قرطبة، وكان مركزا حول قضايا التعاون بين البلدين الجارين.