وصلنا نداء حول ما تعرضت له طفلة جريحة من اعتداء جنسي. ويطالب النداء بإنصاف الضحية وتدارك محكمة الاستئناف بالجديدة للحكم الابتدائي الذي متع الجاني بظروف التخفيف. حسب النداء، إن الطفلة الضحية لم تتجاوز عمرها أربع سنوات. كانت تلعب وتلهو بشكل عادي قرب بيتها، وفي يوم مشؤوم، وهو 2010-05-28، أدخلها المسمى (م) دهاليز ورشته واستغل سذاجتها فأغراها ثم اعتدى على طفولتها. بعدما لبى غريزته الهوجاء وظلت بعض آثار الاعتداء بادية، هددها بأن لا تبوح بما ارتكبه في حقها. لما عادت الطفلة إلى البيت، اكتشفت الأم بحسها الأمومي اضطراب الطفلة، وفيما بدأت تستفسر ها عما وقع لها لاحظت آثار احمرار على شفتيها ثم آثار دماء بسروالها القصير. تأكد الوالدان مما حدث لطفلتهما، توجها إلى الشرطة، استدعي المتهم وحرر محضر ثم أحيل الجاني على القضاء بعد أن اعترف بفعلته. بعد مناقشة هذه النازلة، التي تضمنها الملف عدد 184/10، صدر حكم بتاريخ 7 شتنبر 2010، قضى بسنتين حبسا نافذا في حق الجاني وأداء غرامة قدرها 7 ألاف درهم. بناء على ذكر، شدد النداء على ضرورة إنصاف الضحية، بتدارك محكمة الاستئناف لما اعتبرته أسرتها والمتتبعون للقضية تخفيفا في حق الجاني، الذي كان من الواجب، يقول النداء، أن يكون عبرة لذوي النوايا السيئة من الذين يستبيحون لحم الأبرياء من أطفالنا ويستهدفون براءتهم.