قرر العراق بيع خمس من طائراته التابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية المنحلة والجاثمة في مطار الملكة علياء الدولي في جنوب عمان منذ 1991.ودعا إعلان «جميع الراغبين (بالشراء) بتقديم العروض قبل نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء المصادف العشرين من أكتوبر الحالي»، مشيرا إلى انه «يمكن مشاهدة الطائرات المذكورة في موقعها الحالي وقبل خمسة أيام من انتهاء المدة المقررة لاستلام العروض». ولم يتحدث الإعلان عن طائرة سادسة رئاسية كانت مخصصة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. ويؤكد خبراء جويون أن الطائرات بحاجة إلى صيانة شاملة لإعادة تشغيلها، إلا أن كلفة صيانتها تقدر بأكثر من قيمتها السوقية الحالية. وقررت الحكومة العراقية في 25 مايو الماضي حل شركة الخطوط الجوية الوطنية تجنبا «لمضايقات» من جانب السلطات الكويتية التي رفعت دعوى في بريطانيا لاحتجاز الطائرة التي قامت في 26 ابريل باول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاما.وكان العراق أرسل قبل حرب الخليج 1991 عددا من طائراته إلى تونس وإيران والأردن لتكون بمنأى عن غارات الائتلاف الدولي الذي قادته الولاياتالمتحدة لإخراج العراق من الكويت. لكنه لم يتمكن من إعادة تلك الطائرات بسبب الحظر الدولي الذي فرضته الأممالمتحدة.