تعرف الثانوية الإعدادية صهريج السواني بنيابة مكناس، وضعا اسثنائيا جراء شد الحبل بين المسؤول عن المؤسسة وعدد من الأطر العاملة بها. وضعا تجلى في الرسائل التي بعثها عدد من الأساتذة العاملون بالثانوية الإعداية، إلى الجهات المعنية محليا وجهويا ووطنيا، والتي رسموا من خلال الوضع الذي باتت تعيشه المؤسسة اليوم والذي يعود رواسبه للموسم الدراسي السالف. وعددت أطر المؤسسة هذه الوضعية في التسيب والانحلال الخلقي الذي باتت تعيشه المؤسسة بشكل يومي مما يعيق العملية التربويةبعد غياب الحماية داخل أسوار المؤسسة لنساء ورجال التعليم، سواء من طرف الغرباء أو من طرف التلاميذ الذي غاب عن العديد منهم الانضباط داخل الفضاء المدرسي بشكل عام وداخل حجرات الدرس بشكل خاص. كل ذلك يحدث تقول الرسالة في غياب رادع جدي للإدارة وتواصل فعلي بين أطر التدريس والطاقم الإداري التي تجده صداها في الغياب المتكرر للتلاميذ وحصولهم بكل سهولة على ورقة الدخول، مع التلكؤ الذي يرافق عقد مجلس الانضباط لأخذ إجراء تربوي في حق التلميذ. ناهيك تعدد الرسالة من تعمد المدير من إخفاء الوثائق التربوية على بعض الساتذة و تفويت فرص القيام بالواجب المهني، مع حرمان بعض الأساتذة من التكوين المستمر عمدا.. وغيرها من المشاكل التي أكدت الرسائل أن زيارتين تفتيشيتين على المستوى النيابة الإقليمية وعلى مستوى الأكاديمية وقفت الموسم الماضي على مجموعة من الخروقات والتجاوزات وكذا الفوضى في التسيير والتدبير وعدم التواصل الإداري مع الطاقم التربوي ومازالت الشغيلة التعليمية بالمؤسسة تنتظر نتائج ملموسة وفعلية لهذه اللجن.