أكدت أمينة بنخضرة، وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، الثلاثاء الماضي، أن تفعيل البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين 2009-2012 مسؤولية جميع الفاعلين والشركاء في قطاع التعليم. وأضافت بنخضرة، في تصريح للصحافة، بمناسبة زيارة قامت بها لمدرسة الأميرة للاأسماء بسلا، أن زيارتها لهذه المؤسسة التربوية تندرج في إطار تفعيل أعضاء الحكومة للبرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس، ومواكبتهم لأجواء الدخول المدرسي 2010-2011. وأشارت إلى أن وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة تعمل، في هذا السياق، على إعداد برنامج، ضمن لجنة مشتركة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، يتم بموجبه تكوين الموارد البشرية في أفق سنة 2020 المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة وتنفيذ السياسة الطاقية التي ينهجها المغرب. وأضافت أن الوزارة منكبة، في إطار تنفيذ المخطط الإستعجالي، على وضع مخططات للتكوين ووضع برامج جديدة للتكوين ولا سيما في المجالات التقنية المواكبة لمخططات المغرب في مجال الطاقات المتجددة. وحول مدى فعالية المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين، أكدت الوزيرة أنه على الرغم من مرور ظرف وجيز على تطبيق هذا البرنامج فقد أظهرت المعطيات الأولية أن هذا المخطط أبان عن عدة مؤشرات إيجابية، من بينها ارتفاع نسبة التمدرس وانخفاض نسبة الهدر المدرسي وتأهيل المتمدرسين والأطر التربوية. من جهة أخرى، أشرفت الوزيرة، خلال زيارتها لهذه المؤسسة التربوية رفقة وفد ضم، على الخصوص، عامل عمالة سلا العلمي الزبادي ونائب وزارة التربية الوطنية بسلا والمنتخبين المحليين وعدد من الأطر التربوية، على توزيع المحفظات في إطار المبادرة الملكية «مليون محفظة». يشار إلى أن عدد التلاميذ المسجلين بنيابة سلا، حسب معطيات للنيابة، بلغ حوالي 168 ألف و666 من بينهم 83 ألف و470 تلميذا بالتعليم الابتدائي و49 ألف و652 بالتعليم الإعدادي و35 ألف و544 بالثانوي التأهيلي، في حين بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا خلال هذه السنة بمختلف المؤسسات التعليمية 39 حوالي ألف و142 تلميذا.