جدد المكتب الثقافي لطنجة، الذي يضم ثلة من المثقفين والفنانين، هياكله الإدارية خلال الجمع العام الانتخابي الأول بهدف منح المنتدى نفسا جديدا مع انطلاق الموسم الثقافي الجديد. وبعد انتخاب أعضاء المكتب خلال جمع عام عقده الجمعة الماضي، جدد المكتب خلال اجتماع الأربعاء الماضي، الثقة في الأستاذ الجامعي والناقد السينمائي أحمد الفتوح منسقا عاما للمنتدى، فيما اختير عالم الآثار محمد حبيبي نائبا له. كما اختير الروائي المختار الشاوي أمينا للمال، ينوب عنه أستاذ الأدب الإسباني مصطفى الحمزاوي، فيما يشغل المحامي والفاعل الجمعوي محمد العربي بنرحمون منصب الكاتب العام للمنتدى الثقافي لطنجة، ينوب عنه الكاتب حميد البقالي. وتعززت تشكيلة المكتب الإداري للمنتدى بدخول مجموعة من الفاعلين في الحقل الأدبي والفني بمدينة طنجة من قبيل الفنان التشكيلي أحمد البراق، والأستاذ الجامعي جمال البريكي، والشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى، ومحافظ متحف القصبة عبد العزيز الإدريسي، والمهندس المعماري محمد الوسيني. وقد احتفظ المكتب الإداري بتشكيلة اللجان الأربع المشرفة على تنظيم الأنشطة، إذ تم تعزيز لجان الآداب والعلوم، والمسرح والسينما، والتراث والفنون، واللوجستيك والإعلام والنشر للدفع بأداء المنتدى إلى الأمام.