افتتحت أمس الأربعاء في موسكو فعاليات الدورة 16 للمعرض الدولي للسياحة «اوديخ ليزور 2010»، المختص في السياحة الخريفية والشتوية، بمشاركة فاعلين سياحيين مغاربة يمثلون وجهة مراكش. ويعتبر المعرض الدولي للسياحة «اوديخ ليزور 2010» في موسكو، الذي تشرف على تنظيمه مؤسستا «إيفروإكسبو» و»دجيط طرافل»، أحد أهم الفعاليات السياحية المختصة في السياحة الخريفية والشتوية في روسيا. ويستقطب سنويا الالاف من العارضين والمنعشين السياحيين والمؤسسات السياحية العمومية والخاصة ووكالات الاسفار ومستثمرين في مجال العقار السياحي يمثلون اكثر من 80 دولة، اضافة الى فاعلين سياحيين من مختلف مناطق روسيا، كما أنه من المنتظر أن يزور هذا المعرض، الذي سيسدل الستار عليه غدا الجمعة، ازيد من 700 ألف زائر. وبمناسبة مشاركة المغرب في هذه الفعالية السياحية، أكد الحافظ فاضل، صاحب وكالة أسفار بمراكش، أن «تواجد مهنيين سياحيين مغاربة بهذا المعرض الهام يهدف بالأساس إلى التعريف أكثر فأكثر بالوجهة السياحية المغربية المتنوعة، والتي تنسجم مع أذواق السياح الروس وغيرهم من الدول المشاركة، الذين يفضلون قضاء عطلهم خلال الفترتين الخريفية والشتوية من السنة»، مبرزا أن «عرض المغرب في هذا النوع من السياحة، الذي يدعمه المكتب الوطني المغربي للسياحة، هام وجدير بالاهتمام ويلقى إقبالا في السوق السياحية الدولية عامة والسوق السياحية الروسية على وجه التحديد». وتابع الحافظ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن «السوق الروسية الخاصة بالسياحة الخريفية والشتوية واعدة ورائجة ومواردها لا تنضب وتفرض على المهنيين السياحيين المغاربة مزيدا من الاهتمام والتركيز»، مشيرا الى أن «قرب افتتاح خط جوي بين موسكو والدار البيضاء ومدن اخرى مغربية سيعزز الاستقطاب السياحي المغربي في روسيا خلال هذه الفترة من السنة بالذات». وأضاف أن «الحملات السياحية المنظمة من طرف المغرب في روسيا مؤخرا والتي تعرف بمختلف الوجهات المغربية بدأت تعطي ثمارها بدليل اهتمام عشرات الوكالات السياحية بالتعاون مع نظيرتها في المغربية خلال اليوم الأول من المعرض وارتفاع نسب السياح الروس الوافدين على المغرب»، معتبرا أن «الحملات التعريفية بوجهة المغرب على مستوى روسيا يجب أن تتكثف طيلة السنة وتشمل مختلف مناطق روسيا وتتوجه إلى كل السياح الروس على اختلاف إمكانياتهم وأذواقهم».