استفاد 63.737 تلميذا وتلميذة من الدخول المدرسي لهذه السنة بعمالة سيدي بنور الذي عرف انطلاقته يوم 14 شتنبر وسط عدة اكراهات تجلت بالأساس في الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية خصوصا على مستوى المصالح النيابية التي لازالت شاغرة حتى كتابة هذه الأسطر، كما يأتي الدخول المدرسي لهذه السنة في إطار مختلف عن سابقيه نتيجة إحداث نيابة إقليمية فتية تجندت كل الطاقات لأجل الرفع من مستوى التعليم بها. ويتأكد ذلك انطلاقا من الاحتفال بعيد المدرسة حيث قام عامل الإقليم بمعية النائب الإقليمي وبعض رؤساء المصالح الخارجية والمفتشين بزيارة تفقدية لعدة مؤسسات تعليمية بمناطق مختلفة بالإقليم قصد مشاركة التلاميذ والآباء والأمهات فرحتهم بعيد المدرسة والعودة للنشاط الدراسي من جديد. كما كانت مناسبة لتوزيع مجموعة من الكتب والأدوات المدرسية وكذا الدراجات الهوائية على عدد من التلاميذ، حيث تمت زيارة مجموعة مدارس المشرك بجماعة أولاد سي بويحيا ومركزية العونات الابتدائية والثانوية الإعدادية يوسف ابن تاشفين بالزمامرة والثانوية الإعدادية القسطلاني بجماعة سانية بركيك. وأكد النائب الإقليمي في تصريح ل»بيان اليوم» أن نيابة سيدي بنورالمحدثة، ستنخرط في الأوراش ذات الأولوية، انطلاقا من رافعات أساسية تتعلق بتوسيع العرض التربوي وتأهيل الفضاءات التربوية وتكافؤ الفرص لولوج التعليم الإلزامي. زيارة ميدانية تؤكد مدى الأهمية التي يحظى بها لدى الجميع قطاع التعليم الذي يجعل من الطفل قطب الرحى باعتباره رجل الغد ومستقبل البلاد. كما تجسد سياسة القرب ومشاركة التلاميذ وأسرهم وكذا رجال ونساء التعليم بالإقليم الاحتفال بيوم عيد المدرسة، ويذكر أن المؤسسات المستهدفة من الزيارة. قامت بإعداد كلمات بالمناسبة تبرز أهمية الانخراط الجاد والمسؤول في تطبيق البرنامج الجهوي الذي وضعته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة تعلق الأمر بمحاربة الهذر المدرسي وتعميم التعليم... كما كانت الزيارة مناسبة لتقديم بعض العروض في ظل أجواء تنظيم جيد. مما يؤكد الاستعداد التام لرجال ونساء التعليم بالإقليم في أداء الرسالة الملقاة على عاتقهم أحسن أداء، هذا وقد وقف الحضور على المجهودات التي يبذلها السيد النائب الإقليمي إبراهيم بن الشرقي المعين مؤخرا على رأس نيابة إقليم سيدي بنور في سبيل ترجمة مشاريع البرنامج الاستعجالي على أرض الواقع وكذا تحقيق الأهداف الكبرى المرجوة بقطاع التعليم بالإقليم.