تمكنت أجهزة الأمن السعودية ،ممثلة في البحث الجنائي وشرطة البلد بمحافظة ينبع، من إلقاء القبض على ما نعت ب «سفاح ينبع»، الذي قتل 3 نساء من الجنسية الآسيوية بمحافظة ينبع وتم القبض عليه قبل يوم من عزمه على قتل الضحية الرابعة حسب اعترافاته ظنا منه انه كان بعيدا عن قبضة رجال الأمن. وقالت مصادر أمنية لصحف سعودية أنه بعد مرور أكثر من 3 سنوات تمكنت شعبة البحث الجنائي من القبض على «المجرم» الشهير ب»سفاح ينبع»، الذي روع المدينة، وذلك في قضية تزوير بطاقة الأحوال وبطاقة العائلة.خلال التحقيق معه، بعدما شك فيه أحد افراد البحث، وبالضغط عليه، اعترف المتهم، وهو افريقى مجهول الهوية، بقيامه بتشويه أبنائه وحرقهم بالنار لكي يتسول بهم. بعد ذلك قام افراد الشرطة بمواجهته ببعض القضايا المجهولة لما لاحظوا ميوله للعنف، فاعترف بإحدى جرائم القتل، وتوالت اعترافاته بهذه الجريمة التي قام بتمثيلها. وأوضح المتحدث الأمني لشرطة المدينة أنه بعد التحقيق مع الجاني اعترف بالقيام بقتل 3 نساء من الجنسية الاندونيسية، بعد استدراجهن و ممارسة الجنس معهم، ومن ثم قتلهن وإخفاء معالمهن ثم رميهن بأماكن غير مأهولة. وذكر مصدر امني أن القاتل اعترف خلال التحقيقات انه كان يقوم باختيار ضحاياه من خلال شروط أساسية، أهمها أن تكون من مجهولات الهوية ولا يوجد ما يثبت شخصيتها، بالإضافة إلى عدم معرفة احد بها. وفي مرحلة ثانية يقوم بتعذيبها ممارسة الجنس عليها، ثم قتلها وتشويه الجسم بالكامل كي لا يعرفها احد ولا يستدل عليه احد. أولى ضحاياه، مارس الجنس عليها، ثم حرقها وتركها في طريق ينبع بمنطقة ترابية، واكتشفت الجهات الأمنية الجثة بدون أن تحدد هويتها. وأشار في تحقيقاته انه بعد فترة من ارتكاب جريمته الأولى، قام بقتل الثانية وقام بإخفاء معالمها وحلق شعرها ووضعها في كيس ودفنها في شاطئ الشروق بينبع الصناعية، بعد أن تم إخفاء جميع معالمها وتحللها جزئيا. واكتشف الجثة مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في الشاطئ. أما الثالثة، فقام بطعنها عدة مرات، واغتصبها وهي تفارق الحياة ودماؤها في كل مكان، وكانت من الجنسية الآسيوية.بعد ذلك قام بحرقها في طريق ينبع بالقرب من مركز 18 وتركها هناك. وأثناء التحقيق معه اعترف بنية قتل ضحيته الرابعة خلال الفترة المقبلة وتخطيطه لهذه العملية خصوصا أنها تمتلك نفس الاشتراطات التي يجب توفرها في الضحية. وبتوقيف «قاتل النساء الثلاث»، تمكنت شرطة ينبع من فك لغز صعب استمر البحث عن حله 4 سنوات. وتم الكشف عن المتهم بطريق الصدفة عن طريق ابنه الذي تم القبض عليه أثناء قيامه بالتسول. وعندما تم استجوابه عن اسمه تردد في اسمه وكأنه ينطقه للمرة الأولى، وتبين بعد ذلك أن للابن اسمين الأول حقيقي والآخر مزور. وكشف الابن بعد ذلك عن تصرفات والده الغريبة وضربه لهم وإجبارهم على التسول بالإضافة إلى جلبه نساء إلى المنزل بحضور والدته، واغلبهن من الجنسيات الآسيوية وهذا ما أثار الشكوك للجهات الأمنية.