علم من مصادر موثوقة أن أحد الشبان أقدم على إشهار سيف طويل مليء بالصدء امام المصلين فجرا بمسجد لبنان باكادير في إحدى الليالي الرمضانية، رغبة منه في تغيير المنكر وطرد الجن والشياطين بواسطة لمس المصلين بذلك السيف الذي حسب اعتقاده له بركات ودور في مطاردة الجن والأرواح الشريرة من بني آدم. وحسب مصادرنا فقد كان الشاب في حالة غير عادية أكدت لنا انه ربما عاد لعادة التعاطي للمخدرات والتي كان مدمنا على تناولها فيما قبل. ولقد قام قبل ذلك بطلب الإمام بفتح أبواب المسجد قبل موعد ووقت الصلاة والأذان، وتؤكد الايفادات ان الشاب الملقب ب (أ ع) كان يتعاطى المخدرات قبل ان يدخل في حالة زهد وتصوف ديني بتأدية الصلوات في أوقاتها بمسجد لبنان ،ومعروف من طرف مرتادي هذا المسجد بأنه كتوم وخجول، وهو يعمل بائع للملابس بأحد المحلات بحي تالبورجت وكان يحمل السيف في أثناء الصلاة ويلمس به المصلين بدعوى تخليصهم من الجن والمس الشيطاني وبعد تكرار هذه المحاولات هم أحد المصلين الذي خاف تطور الأمر الى ما لا تحمد عقباه للارتماء عليه مما سبب له جرح بالرجل اليمنى، وعلى اثر هذه المحاولة هم آخرين بعد رؤية الموقف الى الارتماء عليه بشكل جماعي وانهالوا وأوسعوه ضربا ونزعوا السيف منه وكبلوه الى حين مجيء الشرطة التي فتحت تحقيق معه، حيث تم اكتشاف انه يتعاطى للكتب الدينية وكتب عبدة الشياطين في ان واحد في بيته،اي انه يعيش حالتين نفسيتين في شخصية واحدة مما يزكي إصابته بمرض نفسي تم بموجبه إيداعه مستشفى الأمراض النفسية بانزكان، وقد خلف هذا الحادث أسفا كبيرا من طرف معارفه وأصدقائه خصوصا انه خلال الفترة الأخيرة أصبح اكثر عزلة وانطواء، وتفيد شهادات اخرى ان حالات كثيرة تعرفها شوارع وبيوت ومخافر الشرطة باكادير لشباب تنتابهم نوبات حمق وجنون في الشوارع والمنازل.