يتابع الرأي العام المحلي بمدينة الشماعية في الآونة الحالية بكثير من الفضول والسخرية مسلسل مابات يعرف عند العامة بمولود فريقين للرياضة الأكثر شعبية كرة القدم. لم يكن أبطال هدا المسلسل سوى من وكلت لهم أمور تسيير الشأن الجماعي من طرف المواطنين بالمنطقة. وقد شكل موضوع تأسيس الأندية الرياضية المذكورة جدلا واسعا واستنكارا في صفوف العديد من متتبعي الشأن المحلي والرياضي وأصبح الوضع يطرح أكثر من عملية استفهام وتساؤل سيما وان اغلب الوجوه التي تشكل مكاتب الفريقين تصنف من قبل المصادر ذاتها بالغريبة عن الجسم الرياضي ولم يربطها أي صلة بالمجال المشار إليه وادا كانت المقاصد من تأسيس الفرق الرياضية والجمعيات ببلادنا مهما كانت اختلافات توجهاتها وأهدافها تبقى في الأخير تصب واد المصلحة العامة وتحقيق تنمية لكن الأمر مخالفا بمدينة الشماعية حيث أضحى الموضوع يعد «كتخريجة «جديدة يتقنها بعض أعداء التنمية كسلاح ووسيلة في الوقت نفسه لتحقيق أغراضهم التي تبقى خارج الإطار المتفق عليه وعلى اثر الوضع من المنتظر في غضون الأيام القليلة المقبلة وبالضبط قبيل انطلاق بطولة القسم الشرفي لأندية المنضوية تحت إشراف جهة دكالة - عبدة أن تشتعل نار الفتيل وتؤجج صراعات خارج رقعة الملعب بين مسؤولوا الأندية بمدينة الشماعية التي أصبح عددها يقدر بثلاثة فرق ودلك حول السباق لغر ض التوقيع وضم أجود الأقدام الكروية والمواهب الشابة داخل رقعة أحياء المدينة الدين يعدون على رؤوس الأصابع هدا التنافس بالذات سيفرز تطاحنات لا حصر للها دون نغفل الإشارة إلى الحواجز الحقيقية التي ستعيق سير مسيرة الفرق الثلاث وفي مقدمتها أوقات ونظام التباري والتمارين الرياضية الأسبوعية لاسيما وان المدينة تفتقر الا بنية تحتية رياضية داخل أحياءها اد لا تتوفر سوى على ملعب رياضي في ملكية المجلس البلدي يصلح لآي شيء إلى احتضان مقابلات في كرة القدم والتباري فوق رقعة أرضيته. ويعد موضوع تأسيس الفريقين جاء بحسب مصادر مهتمة بالشأن المحلي ليس سوى لغرض في نفس يعقوب يخدم مصالح شخصية سياسية محضة لبعض الجهات المغضوب عليها من طرف الطبقة الشعبية وهي أضحت لعبة قاتمة يتقنها العديد من الأشخاص وبهدف إثارة الرأي العام وجلب الأنظار إليهم وكدا توسيع القاعدة السياسية وضم بعض الوجوه بهدف تحقيق مصالح ضيقة والقفز على أصوات المواطنين خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وكدا اقتسام المنحة التي يخصصا المجلس البلدي في هدا المجال لالاندية والجمعيات الرياضية بالتساوي وهي عملية تضرب في العمق الرسالة الملكية التي وجهها عاهل البلاد إلى كل الساهرين على الشأن الرياضي من اجل تحسين صورة الرياضة ببلادنا التي أصبحت تعيش على نتائج الإخفاقات المتتالية وحصد الهزاهم تلو الاخرى ودلك راجع بحسب المهتمين بالمجال الرياضي الى التسيير العشوائي وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. وتجدر الشارة سبق لوالي جهة دكالة عبدة أن وجه إرسالية إلى السلطات المحلية بمدينة الشماعية في شخص باشا المدينة ورئيس المجلس الجماعي تتوفر الجريدة علة نسخة منها والموضوع حول منح الفرق الرياضية برسم سنة 2008 حيث كان بعض المستشارين الجماعيين يشكلون أعضاء ورؤساء ب مكاتب بعض الأندية المذكورة وهو ما أدى بالسلطات الإقليمية بتوجيه إخبارية إلى نظيرتها المحلية بالشماعية عبر رسالة مفادها تفهما منها لالتزامات الفرق والأندية الرياضية برسم السنة السالفة الذكر صادقت بصفة استثنائية وللمرة الأخيرة على الإعانات والمنح المرصودة لها من قبل المجلس البلدي. ودعت السلطات الإقليمية إلى العمل على تفادي الجمع بين صفة مستشار جماعي ومنصب رئاسة هده الأندية آو العضوية في مكاتبها ودلك تجنبا لحالة التنافي الواردة في المادة 22 من الميثاق الجماعي. وفي الإطار ذاته ومباشرة بعض صدور القرار المذكور ثم عزل جميع المستشارين الجماعيين وإعفاءهم من مهامهم داخل أنديتهم أنديتهم باستثناء رئيس المجلس البلدي أنداك حيث كان يخلط في ألان نفسه منصب رئاسة الجمعية الخيرية الإسلامية للشماعية ولازال إلى حد كتابة هده السطور يقوم بنفس المهمة وبصفته كرئيس للمجلس الإقليمي ومستشار جماعي بالجماعة الحضرية للشماعية التي بدورها تمنح منحة سنويا من صندوقها للغرض الاجتماعي وهي الآن تعاني من عجز مالي ويتطلب بفتح تحقيق جدي على ارض الواقع من طرف لجنة مختصة وهو الموضوع الذي يطرح أكثر من تساؤل من طرف بعض المتضررين من القرار الدين شملهم العزل المذكور واستغربت المصادر نفسها من قرار السلطات المعنية بالموضوع كون أنها سمحت وتساهلت مع العديد من المستشارين ورؤساء الجماعات بتأسيس الفريقين ومزاولة العضوية داخل مكاتبها ما يفسره المصدر» بحرام علينا حلال عليهم» على حد قوله.