أكدت مصادر فلسطينية الاثنين الماضي بان هناك أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعاني من آلام حادة ترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم لها مما حذا بها لضرب رأسها بحائط الزنزانة المعتقلة بها للتخلص من آلامها. وقال حسن كراجة شقيق الأسيرة صمود ياسر حسن كراجة (22 عاما) من صفّا غرب رام الله، إن شقيقته «تضرب رأسها بقوة بجدران الزنزانة في سجن الدامون للتخلص من آلام كبيرة تعاني منها بسبب الاستهتار الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون والمعتقلات الإسرائيلية». وأفاد كراجة لمركز الأسرى للدراسات الاثنين الماضي بأن شقيقته الأسيرة «توجهت لطبيب الأسنان في السجن وخلع ضرسين لها، ما تسبب بكسر الفك أثناء الخلع نتيجة الاستهتار واللامبالاة بل الاستقصاد من قبل الطبيب السجان، وعلى إثر ذلك أجريت لها عملية لحل المشكلة، الأمر الذي تسبب بآلام أخرى لأسنان أخرى، الأمر الذي جعلها تعيش حالة من الألم الشديد دون علاج». وأشار إلى أن شقيقته صمود ممنوعة من إرسال الرسائل من السجن للأهل، وكذلك من استقبال الرسائل منهم، وفي ظل عدم الزيارات انقطع التواصل معها، وزاد قلق العائلة عليها في ظل توارد الأخبار من الأسيرات حول وضعها الصحي. وناشد كراجة مركز الأسرى للدراسات، ومراكز حقوق الإنسان المحلية منها والدولية وكل المعنيين بقضية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، التدخل لوقف معاناة شقيقته المعتقلة منذ أكتوبر 2009.