شباب خنيفرة يتشبث بحظوظه في بلوغ النهائي أمام أولمبيك خريبكة يبحث فريق الرجاء البيضاوي عصر اليوم الأربعاء (16:00) عن حجز بطاقة مروره إلى نهائي كأس العرش لموسم 2014-2015، عندما يحل ضيفا ثقيلا على الفتح الرباطي بملعب مولاي الحسن بالرباط برسم إياب دور النصف. ويدخل الفريق الأخضر المقابلة بأفضلية فوزه ذهابا بالدار البيضاء بثلاثة أهداف لواحد، ويكفي كتيبة "النسور" التعادل أو الانتصار بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف واحد في أسوإ الأحوال، للمرور إلى نهائي الكأس الفضية. ويبدو طموح الرجاء أكبر من الوصول إلى النهائي، حيث يسعى إلى التتويج بكأسه الثامنة وإنهاء حالة الصيام عن الألقاب، خاصة أنه تمكن من العودة إلى الانتصارات عقب فوزه السبت الماضي على المغرب الفاسي بثلاثية نظيفة. وتستمر معاناة المدرب الهولندي رود كرول مع الغيابات التي طالت أبرز لاعبي الفريق مؤخرا بسبب الإصابة في مقدمتهم عبد الإله الحافيظي ويوسف القديوي، في وقت أفادت آخر الأخبار أن المدافع الغاني محمد أوال قد يكون جاهزا للقاء. في المقابل، يحتاج الفريق الفتحي حامل لقب النسخة الأخير بفوزه على نهضة بركان (2-0)، إلى الانتصار بهدفين نظيفين أو أكثر إذا أراد بلوغ المباراة النهائية والحفاظ على حظوظه في انتزاع الكأس السابعة في تاريخه. ولم تكن نهاية الأسبوع المنصرم موفقة للفتحيين بعد خسارتهم ديربي الرباط أمام الجيش الملكي على ملعبهم بثلاثة أهداف لاثنين برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية، ما كلفهم التراجع إلى مركز الخامس ب 8 نقاط. وسيكون مدرب الفتح الرباطي وليد الركراكي مضطرا لإيجاد بديلين مناسبين للمدافع السنغالي آس مانداو ولاعب الوسط مروان سعدان عقب طرد الأول خلال ديربي الرباط وجمع الثاني لثلاث بطائق صفراء بمنافسات كأس العرش. وفي اللقاء الثاني، يستقبل فريق أولمبيك خريبكة ضيفه شباب أطلس خنيفرة بملعب مراكش مساء ذات اليوم (19:00)، طامحا إلى تعويض سقوطه المفاجئ في مباراة الذهاب بخنيفرة بهدف لصفر، وحجز تأشيرة العبور إلى النهائي. ويأمل أولمبيك خريبكة وصيف بطل المغرب الموسم الماضي، في نسيان خسارته المخيبة أمام اتحاد طنجة الجمعة الماضي بهدفين لواحد، وتحقيق نتيجة تخول له بلوغ النهائي في رحلة البحث عن كأسه الثانية بعد لقب 2005-2006. من جهته، يحلم شباب أطلس خنيفرة الذي وقع انتصاره الأول هذا الموسم أمام اتحاد تمارة (1-0)، في إكمال مغامرته بعدما حقق إنجازا غير مسبوق ببلوغه دور النصف لأول مرة في تاريخه، ويتشبث بحظوظه بلوغ المباراة النهائية.