نشرت إحدى الصحف الوطنية مقالين، الأول تحت عنوان: «أكثر من 300 مليون لإصلاح جهاز الكشف المغناطيسي بمستشفى وجدة»، بتاريخ 30 شتنبر 2015، و الآخر تحت عنوان: « 300 مليون لإصلاح جهاز الكشف المغناطيسي بالمستشفى الجامعي بوجدة» بتاريخ 22 أكتوبر 2015، ونظرا لاحتوائهما على مجموعة من المغالطات، فقد ارتأت إدارة المركز الاستشفائي محمد السادس- وجدة، تقديم توضيحات للرأي العام، حيث إن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي كغيره من المعدات قد تتعرض لأعطاب تقنية، حيث تتكلف الشركة الممونة بإصلاح هاته الأعطاب في فترة الضمان المتعلقة بالمعدات، وعند نفاذ الفترة الضمانية يتم اصلاح المعدات بموجب عقد الصيانة. هذا من جهة، ومن جهة أخرى نؤكد أنه قد تم اصلاح العطب بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وأعيد تشغيله بعد فترة قصيرة، عكس ما ورد بالمقالين الذي لم يتكبد الكاتب فيهما عناء التأكد من المعلومات من إدارة المركز الاستشفائي، كما أن معظم هذه الحالات ليست بالمستعجلة. كما تجدر الإشارة إلى أن مصلحة الأشعة، وغيرها من المصالح التابعة للمركز الاستشفائي محمد السادس-وجدة، تشرع بإعلام المرضى المبرمجة مواعيدهم في فترة وقوع عطب ما والفترة المحتملة لإصلاحه، واعادة برمجة هذه المواعيد فور إصلاحه واعلام المرضى المعنيين، لتجنب تكبد المواطنين عناء التنقل وليتمكنوا من الاستفادة من هذه الخدمة. ونذكر أنه قد استفاد من الفحص بجهاز الكشف المغناطيسي 3993 مريض منذ بدأ العمل بالمصلحة، بالإضافة الى 5164 مريض استفادوا من الفحص بجهاز المسح المقطعي، و8295 استفادوا من فحوصات مختلفة بنفس المصلحة، كما تعززت الخدمات بافتتاح مصلحة الأشعة بقسم المستعجلات، حيث استقبلت المصلحة 7497 منذ افتتاحها 05 يناير 2015.