المكتب الإقليمي لحزب للتقدم والاشتراكية يشيد بمجهودات مناضليه نوه مكتب الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية والذي شارك في جميع محطات الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة تحت شعار"المعقول"، بالناخبات والناخبين بالإقليم، الذين اختاروا التصويت لمرشحاته ومرشحيه طواعية، مؤكدين بهذا التصويت النظيف، الواعي، اقتناعهم بمواقف الحزب وخطه السياسي. وأشاد الفرع الإقليمي في إطار تقييم حصيلة ونتائج هذه الانتخابات بتضحيات كافة عضواته وأعضائه، رغم تواضع وهزالة الإمكانيات المتاحة أمام متطلبات الحملة الانتخابية، وبالأشكال النضالية والمبادرات التطوعية التي قدمها كل مناضلة ومناضل، مرشحة ومرشح، ومختلف الأصدقاء والمتعاطفين مع الحزب من أجل التغلب على إكراهات مختلف مراحل هذا المسلسل الانتخابي بالإقليم، مثمنا المجهود الجماعي الذي توج باحتلال الحزب المرتبة السابعة على صعيد الإقليم. وعبر مكتب الفرع الإقليمي في بلاغ له توصلت بيان اليوم بنسخة منه، عن ارتياحه للأصوات التي حققتها اللائحة المحلية المنافسة ببلدية تارودانت، رغم أنها لم تقدم إلا للمشاركة في إطار النضال السياسي والتأهيل الحزبي. كما عبر عن اعتزازه الكبير بترؤس الرفيق عبد اللطيف أشكرى (عضو اللجنة المركزية) لمجلس جماعة سيدي بوعال باغرم، وبتمكن جل مستشارات ومستشاري الحزب من عضوية المكاتب أو رآسة إحدى لجان مختلف الجماعات الفائزين في مجالسها. وإذا كان مكتب الفرع الإقليمي قد سجل بارتياح حرص السلطات الإقليمية وباشوية تارودانت على مرور الانتخابات في جو الحياد الإيجابي، فإنه في نفس الوقت، قد سطر وجود بعض الخروقات المعزولة هنا وهناك بدوائر إدارية أخرى، إلى جانب توظيف المال من أطراف حزبية خاصة في انتخابات مجالس الأقاليم، الجهات والمستشارين. وفي نفس الإطار، عبر الفرع الإقليمي عن إدانته وشجبه للمضايقات التي تعرض لها من طرف إحدى المصالح الإدارية من خلال الممارسات العديدة منها، مثلا الالتفاف لتوجيه عملية الحصول على إحدى الوثائق اللازمة لإعداد ملف ترشيح غير المزدادين بالإقليم، وغيرها من السلوكات الفردية والأحادية التي كانت تستهدف المس بحزب وطني متجدر وأصيل مشارك في الحكومة، وهو ما يتم حاليا التنسيق بشأنه مع الأمانة العامة للحزب من أجل طرحه على المصالح الإدارية المركزية. وعبر مكتب الفرع الإقليمي عن أسفه لعدم تمكنه من الفوز برآسة جماعة أولاد عيسى القروية التي تقدم للمنافسة عليها، بسبب عدم تصويت عضوين منتمين لحزب من التحالف الحكومي على مرشح الحزب. وأكد الفرع الإقليمي، أنه أمام عدم تقديم الترشح للمجلس الإقليمي لسبب ذاتي مرتبط بعدد أعضاء اللائحة البالغ 27 عضوا، وبالإمكانات المادية المطلوب تعبئتها وللوسائل غير النظيفة التي توقع استعمالها في مثل هذا المحطات، فقد وجه مستشاراته ومستشاريه للتصويت على لوائح حزب العدالة والتنمية في انتخابات مجالس العمالة، الجهة والمستشارين، وفاء بالمبادئ والتزاما باتفاق تحالف أحزاب الأغلبية الحكومية. وشدد مكتب الفرع الإقليمي على استقلالية قراره الحزبي وعلى مواصلته النضال من أجل صون هيبة وكرامة وتاريخ الحزب الممتد لأكثر من 73 سنة، في إطار الالتزام بالأخلاق السياسية السامية والنبيلة. ولم يفت الفرع الإقليمي التأكيد أن فوز الحزب في دائرة اغرم برآسة جماعة سيدي بوعال بأغلبية ثمان (8مقاعد)، وبمقاعد عدة جماعات، ليست إلا إشارة عميقة على أن بذرة حزب التقدم والاشتراكية قد أنبتت الخلف الطيب للسلف الطيب. وعبر بلاغ مكتب الفرع الإقليمي عن أصدق مشاعر العزاء والمواساة لعائلات ضحايا حادث التدافع المؤلم خلال مناسك حج هذه السنة، وتوقف بأسى عميق عند فاجعة وفاة الرفيق الحاج الطيب اباسيل (قيدوم الحزب بمنطقة اغرم) الذي وافته المنية يوم11 شتنبر2015. وباقتراع يوم 02 أكتوبر2015 الخاص بانتخاب غرفة المستشارين، يكون أول مسلسل انتخابي مؤطر بدستور2011، والذي انطلق يوم 04 شتنبر 2015 بانتخاب المجالس الجماعية، الإقليمية والجهوية مرورا بمختلف الغرف المهنية، قد انتهى، مفضيا إلى رسم خريطة سياسية وطنية مكنت حزب التقدم والاشتراكية الذي حل سابعا ضمن الأحزاب الثمانية الكبار، من توسيع إشعاعه وتأكيد تجدره كقوة صاعدة بمختلف جماعات، أقاليم وجهات المملكة المغربية.