سيخوض كل من ناصر ابن عبد الجليل (بطل مغربي في صنف التحدي وأول مغربي يصل إلى قمة إفرست والقطب الشمالي) رفقة محمد لهنا (بطل مغربي في البرا – ترياتلون)، تريالتون المسيرة الخضراء تخليدا لذكراها الأربعين. ويضم سباق ترياتلون المسيرة الخضراء، ثلاث أصناف من أنواع التحديات، حيث سيتعين على كل من ناصر ابن عبد الجليل ومحمد لهنا اجتياز مسافة الترياتلون الممتدة على مسافة 3000 كلم في ظرف لا يتعدى 17 يوما. وبخصوص التحديات المقترحة في هذه النسخة، سيقطع المتسابقان المغربيان في بدء الترياتلون مسافة 10 كلم سباحة من شاطئ البلدية في طنجة إلى بلايا بلانكا (11 أكتوبر)، على أن يكملا مسافة 2595 كلم بواسطة الدراجة الهوائية خاصة من مدينة طنجة إلى الداخلة (من 12 أكتوبر إلى 27 منه)، على أن يختتم السباق من الداخلة إلى الكويرة جريا على مسافة 460 كلم (28 أكتوبر). ويعتبر هذ الترياتلون من أطول السباقات العالمية في هذا الصنف، حيث أن معظمها في المعتاد لا تتجاوز 500 أو 600 كلم. وسيكون العداءان على موعد مع ملاقاة بعض أطفال المدارس على طول مسار الترياتلون، من أجل تقريب الأطفال من تفاصيل السباق، إضافة إلى حث الشباب على المشاركة في مختلف السباقات والماراتونات. وقال ناصر عبد الجليل خلال الندوة الصحفية التي أقيمت الثلاثاء الماضي، "إنه هذا التحدي الرياضي الذي سأقوم به رفقة عداء من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو محمد لهنا، هو عبور المملكة من شمالها إلى جنوبها تخليدا للذكرى الأربعين من المسيرة الخضراء". وأضاف في تصريح ل "بيان اليوم"، "أن طموحه رفقة لهنا هو المشاركة في باقي الدورات المقبلة من جهة، ومن أجل حث كل المغاربة بمختلف أعمارهم للانخراط في سباق الترياتلون ولو لكيلومترات قليلة". وأوضح، أنه قد ربط اتصالات مع عدائين مغاربة سابقين من أجل المشاركة في بعض مراحل الترياتلون الذي يعتبر الأطول من نوعه في العالم من حيث المسافة".