في الذكرى العاشرة لتأسيسها، نظمت جمعية «جافا» الرياضية والاجتماعية يوم الخميس الماضي أمسية رمضانية بمسرح محمد السادس بمدينة الدارالبيضاء، خصصتها للوقوف على المنجزات التي حققتها خلال عقد من الزمن، قطعت خلالها أشواطا كبيرة، حولتها إلى واحدة من بين الجمعيات النشيطة على الصعيد الوطني. وقد أسرد كل من الكاتب العام السيد رشيد توريري، والرئيس مصطفى الزبيري، تفاصيل ضافية حول مسيرة التطور التي عرفتها هذه الجمعية التي تأسست سنة 2000 بفرع واحد بحي درب السلطان، لتعدد فروعها حاليا بجل المدن المغربية وخارج الوطن. وفي هذا الإطار قدمت تفاصيل حول المشاركات الدولية للجمعية من بينها دوريات بفرنسا، اسبانيا، ايطاليا، البرتغال، ولعل الميزة الأساسية التي تعرفها هذه المشاركات، هي الانضباط وحسن السلوك، الشيء الذي يشيد به المنظمون على الصعيد الدولي، وقد توصل مكتب الجمعية بمجموعة من الشهادات التي تثني على التمثيل الجيد لبعثات جمعية «جافا» خلال كل التظاهرات الدولية التي شاركت فيها. على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية العديدة التي تنظمها الجمعية سنويا بجل المدن المغربية، تشرف كذلك على تنظيم أنشطة ترفيهية، خيرية وتضامنية، خصوصا ما يهم الأطفال ذكورا وإناثا. وقد تم على هامش هذا الحفل تكريم مجموعة من الزملاء الصحفيين الذي واكبوا ميسرة هذه الجمعية منذ التأسيس، ومن بينهم سهام البوش، محمد بوعبيد، محمد أبو سهل، نورالدين الركراكي، عبد اللطيف المتوكل، خالد ازدون، رشيد لبشير، نورالدين بلحسين ومحمد الروحلي.