انتخب، أول أمس السبت، زهير الزمزامي عن حزب التقدم والاشتراكية رئيسا لمجلس عمالة الصخيرات- تمارة. وحصل الزمزامي على 15 صوتا من أصل 21 المشكلة لمجلس العمالة، مقابل 5 أصوات لفائدة منافسه يونس السكوري عن حزب الأصالة والمعاصرة. وانتخب، خلال هذه الجلسة، عبد السلام الداغري، عن التجمع الوطني للأحرار نائبا أولا للرئيس، وسعيد سور الله، من نفس الحزب، نائبا ثانيا، وسعيد الكويسي عن حزب العدالة والتنمية، نائبا ثالثا، فيما انتخب عبد الله أمهير عن التجمع الوطني للأحرار كاتبا للمجلس. وبمدينة تطوان، وخلال اليوم ذاته، تم انتخاب محمد العربي المطني عن حزب التقدم والاشتراكية رئيسا للمجلس الإقليمي لتطوان، بعد حصوله على 17 صوتا من أصل 21 صوتا للأعضاء الذين يشكلون المجلس، فيما حصل منافسه عبد اللطيف أفيلال عن حزب الأصالة والمعاصرة على أربعة أصوات. وكان حزب التقدم والاشتراكية قد تمكن خلال انتخاب المجلس الإقليمي لتطوان من نيل 6 مقاعد، وكذلك حزب التجمع الوطني للأحرار "6 مقاعد"، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على أربعة مقاعد وحزب الأصالة والمعاصرة على 3 مقاعد وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مقعدين . وتم انتخاب عبد الخالق بنعبود، عن حزب التقدم والاشتراكية، رئيسا لمجلس عمالة المضيقالفنيدق. وقد حصل عبد الخالق بنعبود، خلال عملية الانتخاب التي جرت بالمضيق، على 9 أصوات، فيما تغيب عن الحضور 6 أعضاء من أصل 15 عضوا المشكلين لمجلس العمالة. كما انتخب المجلس بنفس عدد الأصوات "9 أصوات" إبراهيم زيان "حزب الحركة الشعبية" نائبا أولا للرئيس، وعبد الرحيم الناو "العدالة والتنمية" نائبا ثانيا للرئيس، ورضوان الصبيحي "التقدم والاشتراكية" نائبا ثالثا للرئيس، وإدريس الشعيري الدهشور عن حزب "العدالة والتنمية" كاتبا للمجلس، ومحمد زغلول عن "الحركة الشعبية" نائبا لكاتب المجلس. وكان حزب التقدم والاشتراكية قد تصدر نتائج انتخاب أعضاء مجلس عمالة المضيقالفنيدق، يوم 17 من شهر شتنبر الجاري، بفوزه ب 5 مقاعد، تلاه كل من حزب الأصالة والمعاصرة ب 4 مقاعد، وحزب العدالة والتنمية ب 3 مقاعد، وحزب الحركة الشعبية ب 3 مقاعد. وبإقليم مديونة، تم انتخاب زكرياء إدريسي عن حزب التقدم والاشتراكية، رئيسا للمجلس الإقليمي. وهو انتخاب أدخل الكثير من الطمأنينة في نفوس الساكنة على اعتبار أن تسيير الإقليم أسند لأول مرة لابن المنطقة. بهذا الخصوص، قال زكرياء الإدريسي، في تصريح مقتضب لبيان اليوم، إن مصلحة الساكنة المحلية لا تعتبر ضمن أولويات الشخص القادم من منطقة أخرى والحامل لمصالح تتعارض مع حاجيات الهيئة الناخبة، على خلاف ابن المنطقة الذي يكابد المعاناة نفسها ويعرف جيدا مواطن الخلل في منطقته". على هذا الأساس، يمكننا اليوم، بعد انتزاع رئاسة الإقليم، يقول زكرياء الإدريسي، أن نركز خلال السنة الأولى على الأولويات التي تمكن من تحقيق الولوج إلى المؤسسات والمصالح المرتبطة بالمعيش اليومي كإصلاح المسالك القروية والطرق وتأهيل النقل الحضري والمدرسي". وشدد الإدريسي، في حديثه للجريدة، على أن الإقليم الذي بات يترأس مجلسه، ظل لسنوات ضحية الارتباط السلبي بالدار البيضاء، وحان الوقت لتصحيح هذه العلاقة بما يخدم مصلحة السكان ويجعل مردود المشاريع المقامة به تعود عليه أولا بالنفع". هذا، وبحسب المعطيات الأولية، المتوفرة إلى حدود زوال أمس الأحد، تم انتخاب عبد الكريم الودغيري عن حزب التقدم والاشتراكية نائبا لكاتب المجلس الإقليمي للراشيدية، فيما ضم المجلس الإقليمي لسيدي افني عضوين لحزب والتقدم والاشتراكية ضمن 11 عضوا المشكلين لهذا المجلس.