راحة لجهاز الهضم رمضان هو فترة راحة للجهاز الهضمي المسؤول عن استهلاك الطعام، وبالتالي فالكبد يأخذ فرصة استراحة كونه معمل استقبال الغذاء في الجسم ولتحقيق ذلك على المسلمين أن يلتزموا بسنة الرسول(ص) بعدم الإكثار في وجبة الإفطار. وبهذا يضمن بقاء النشاط وعدم الخمول والاستعداد للتمارين المعتدلة بعد فترة راحة قصيرة ألا وهي صلاة التراويح التي ثبت أن حركة العضلات والمفاصل في كل ركعة تستهلك 10 سعرات حرارية، ومن الفوائد الطبية أن يبدأ الإفطار بتناول التمر لأنه غني بسكري الغلوكوز والفركتوز اللذين لهما فائدة للدماغ .. ويفيدان رفع مستوى السكر في الدم. نقص الوزن المعتدل خلال الصيام ينقص استهلاك السكريات، وبالتالي فإن مستوى سكر الدم ينخفض وهذا يجعل الجسم يعتمد على مخزونه من السكر لحرقه ويأتي مخزون السكر من الكبد بتفكيك مادة Glycogenوكذلك تحطيم الدهون وينتج عن هذا نقص الوزن. استراحة للجهاز الكلوي طالما أن الشخص لا يشكو من حصيات كلوية، فإن هذا يعطي الكليتين استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات ومع ذلك فالسنة النبوية تقتضي بتأخير السحور والتعجيل في الفطور، مما يقلل الفترة الزمنية للجفاف، ونقص السوائل يؤدي بدوره لنقص خفيف بضغط الدم يحتمله الشخص العادي ويستفيد منه من يشكو ارتفاع الضغط الدموي فوائد تربوية ونفسية يفيد رمضان في كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا .. وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة وفوائد رمضان النفسية كثيرة فالصائم يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ويحاول الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات ومنغصات ويحافظ على ضوابط السلوك الجيدة مما ينعكس إيجابا على المجتمع عموما نقص مستوى كولسترول الدم انخفاض مستوى الكولسترول في الدم أثناء الصيام وانخفاض نسبة ترسبه على جدران الشرايين الدموية .. وهذا بدوره يقلل من الجلطات القلبية والدماغية، ويجنب ارتفاع ضغط الدم، ونقص شحوم الدم يساعد بدوره على التقليل من حصيات المرارة والطرق الصفراوية.