الأسود مطالبون بتسجيل أكبر عدد من الأهداف يدخل المنتخب الوطني اليوم السبت (16:30) مباراته أمام منتخب ساوتومي بالملعب الوطني "12 يوليوز" برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، وهو مرشح لتجاوز أصحاب الأرض بسهولة كبيرة. وتبدو المباراة سهلة للغاية ل "أسود الأطلس" بحكم الفارق الكبير بين مستوى وتاريخ المنتخبين، إذ لم يسبق لساوتومي أن شاركت بأي دورة من دورات كأس الأمم الإفريقية، بل إنها لم تشارك بالتصفيات سوى 4 مرات (2000 و2002 و2006 و2013) وخرجت من الدور الأول. ورغم عدم استقرار أداء المنتخب الوطني، يرتقب أن يتخطى عقبة أصحاب الأرض بسهولة ونتيجة كبيرتين إذا احترمت الكرة منطقها، ما قد يمنحهم أفضلية تصدر المجموعة في انتظار نتيجة مباراة الغد بين ليبيا والرأس الأخضر. ونجح المنتخب الوطني الذي سيخوض ثاني لقاء رسمي له منذ أزيد من سنتين، في اقتناص فوز ثمين على ليبيا لحساب الجولة الأولى من التصفيات بقدم عمر القادوري في مباراة لم تقدم خلالها العناصر الوطنية المستوى المطلوب. من جانبها، ستحاول ساوتومي الحلقة الأضعف في المجموعة السادسة، تجنب تكرار سيناريو لقائها مع الرأس الأخضر عندما سقطت (1-7)، أمام المنتخب الوطني الذي سيسعى إلى تسجيل أكبر عدد من الأهداف حتى يتجنب الحسابات مع منتخب "القروش" منافسه الأول على بطاقة المجموعة. ويبقى اللقاء مهما للمنتخب الوطني لأن الانتصار سيمنح "أسود الأطلس" الأسبقية على ومضيفه الرأس الأخضر عندما يتواجهان مارس 2016 برسم الجولة الثالثة، وفي حال حقق الأسود ثالث انتصار فسيضعون قدما بدورة الغابون. ويفتقد المنتخب الوطني في لقاء اليوم لخدمات العميد المهدي بنعطية بسبب الإصابة، ومن المرجح أن يعوضه عصام عدوة، كما يغيب الوجه الجديد أحمد المسعودي للإصابة أيضا، في حين تحوم الشكوك حول نبيل درار المصاب، بينما تم إسقاط اسم سفيان بوفال من اللائحة نهائيا. وسيعمل الناخب الوطني بادو الزاكي على إصلاح بعض الهفوات التي قامت بها العناصر الوطنية أمام المنتخب الليبي، رغم أنه لا يملك أي معلومات عن الخصم، إلا أن ذلك لن يشكل صعوبة تذكر بالنظر للفارق الكبير بين المنتخبين. وكانت العناصر الوطنية قد أجرت أمس الجمعة الحصة التدريبية الأولى والوحيدة بالملعب الوطني "12 يوليوز" عقب وصول الوفد المغربي إلى العاصمة ساوتومي، علما أنها خاضت 5 حصص تدريبية بالملعب الكبير بأكادير.