ندوة ولقاء بالمركز الثقافي الروسي نظم المركز الثقافي الروسي بالرباط لقاء مع المهتمين بالدراسة الجامعية بالجامعات والأكاديميات والمعاهد الروسية وذلك لتنوير الرأي العام من آباء وأولياء الراغبين لولوج الجامعات في السنة المقبلة. حيث قدم مدير المركز فاسيلي تشيتشين عرضا شاملا عن مختلف التطورات المهمة التي وصلت اليها مختلف الجامعات الروسية من برامج تعليمية مهمة وحياة الطلبة الأجانب والإمكانات المتوفرة الموضوعة رهن اشارتهم. وأشار الى أنه حان الوقت للحاصلين على الباكالوريا و أوليائهم ان يتخدوا القرارات المهمة اين الحصول على الكفاءات التنافسية لضمان مستقبل مهني ناجح؟ الكثير من الناس يطمحون في الحصول على عمل جيد ومستقبل ناجح و التكوين في الخارج و معرفة اللغات و عدة ثقافات لدول اصبح من الشروط الضرورية للحصول على عمل مثمر. ومن المغاربة الحاصلين على الباكالوريا يفضلون متابعة تكوينهم و دراستهم في اوربا و بالضبط في فرنسا, و ذلك بسبب العلاقات التاريخية بين هاتين الدولتين. لكن في الآونة الأخيرة أصبح الاهتمام كبيرا للطلبة بالدراسات العليا في روسيا. وتقدم الكثير من الحاضرين الذين جاءوا من مختلف المدن المغربية بوضع أسئلة مختلفة عن مصير الطالب بعد التخرج ورجوعه الى وطنه وعن معادلة ديبلوم التخرج ومنظومة التعليم بروسيا واللغات المستعملة للدراسة وكدا وضعية الطالب في الحياة المعيشية وعن اثمنة الدراسة والسكن . وأجاب فاسيلي تشيتشين عن جميع الأسئلة في عرض عام وأعطى نبدة موجزة عن مختلف الأسئلة : حاليا يدرس اكثر من 250000 طالب اجنبي بالجامعات الروسية من اصل 200 دولة، جاءوا لتحقيق أمنيتهم و ذلك بالحصول على تكوين عالي جيد. و ارتفاع اهتمام الطلبة الأجانب بالدراسات الجامعية الروسية معقول و ذلك للأسباب التالية: - منظومة التعليم الروسي تعتبر واحدة من الاحسن في العالم، و تكلفة الدراسة اقل بكثير مما هو معروف في الولاياتالمتحدةالامريكية و في اوربا، لان حكومة روسيا تساهم في حدود80 في المائة من تكاليف الدراسة كي تصبح في متناول الطلبة الاجانب. - مستوى محو الامية يصل الى 99.6 في المائة، عدد الحاصلين على الدبلومات في الدراسات العليا يجعل روسيا في المرتبة الاولى. توفر روسيا كثيرا من الفرص للطلبة للحصول على تكوين عالي جيد. - دبلومات الجامعات الحكومية الروسية معترف بها في العالم كله، يحصل المتخرجون من هذه الجامعات على الدبلوم الذي يشار فيه الى الدرجة و الكفاءة. في كل دول العالم، الحاصل على دبلوم من جامعة روسية، هو متخصص كفؤ، مثل هؤلاء الخريجين لا تؤثر عليهم البطالة في مثل هذه الازمة العالمية و لا المنافسة الشرسة. المعرفة و الكفاءة المهنية للحاصلين على دبلومات روسية مطلوبون دائما. في نظر العالم كله، روسيا قوة في مجال الطاقة، العلم الثقافة و القوة العسكرية، الرائدة في عدة اكتشافات علمية، و السباقة في التقدم الفضائي وفي ميادين التقنيات العليا، روسيا بلد عدد كبير من الحاصلين على جائزة نوبل، كتاب معروفون، علماء باحثون، اطباء ذوو معرفة مهنية فريدة. روسيا مشهورة بتاريخها الغني، بثقافتها و تقاليدها. اول كوكب اصطناعي حول الارض، اول مركبة فضائية، اول انسان في الفضاء. كل هذه الاختراعات لها علاقة بعلماء روس.