ضرورة توسيع المركز الصحي وتزويد المناطق الهشة بالإنارة العمومية والواد الحار توصلت "بيان اليوم" ببلاغ من مجموعة من الجمعيات المدنية بجماعة حد بوموسى إقليم الفقيه بن صالح: جمعية رواد المستقبل، جمعية حد بوموسى للتنمية والثقافة والبيئة، وجمعية حد بوموسى للتضامن والتنمية الاجتماعية والثقافية، يقول فيه أصحابه، إنه في إطار تتبع الجمعيات المعنية لآخر مستجدات الملف المطلبي لساكنة حد بوموسى وبناءا على الطلب الذي سبق وأن وجهوه إلى السلطة المحلية بتاريخ 28/05/ 2015، تم عقد لقاء يوم الثلاثاء 23 يونيو2015 مع قائد الجماعة الترابية لحد بوموسى، حضرته مجموعة من الساكنة معززة بالعنصر النسوي، وتم خلاله تدارس مجموعة من النقط العالقة بالملف المطلبي للساكنة وعلى رأسها بعض الاختلالات التي طالت عمليات ربط منازل المواطنين بالماء والكهرباء بمبرر عدم احترامهم لتصميم التهيئة .وكان اللقاء يقول البلاغ، مناسبة لدراسة الملفات الكبرى التي بقيت حبيسة الوعود الكاذبة والزائفة من طرف المجلس القروي لحد بوموسى والسلطات الإقليمية والتي تم تقسيمها إلى شقين : الشق الأول يتعلق بالملفات التي لم تخرج إلى حيز الوجود كالواد الحار، توسيع المركز الصحي، الإنارة العمومية، والأقسام الثانوية ... أما الشق الثاني ويتعلق بالمشاريع العالقة والتي لا زال مصيرها مجهولا ويطرح أكثر من علامات استفهام: دار الثقافة، دار الولادة، المركب سوسيو رياضي للقرب، دار الطالب... وقد شكل اللقاء يقول البلاغ عينه، فرصة لجمعيات المجتمع المدني حذرت من خلاله السلطة من المحاولات اليائسة والدنيئة للوبيات الفساد بالجماعة الساعية إلى تحريف مطالب الساكنة وأنشطة المجتمع المدني من أجل النيل من استقلالية العمل الجمعوي وتحريف المطالب المشروعة والعادلة للساكنة أمام صمت السلطات المحلية والإقليمية.. .وعن ذات المطالب، احتج صبيحة نفس يوم الثلاثاء 30/06/2015، بنفس الجماعة بضعة مواطنين أمام مكتب رئيس المجلس القروي لحد بوموسى، وأمام مقر قيادة حد بوموسى مطالبين بربط منازلهم بالماء والكهرباء أسوة بباقي المواطنين. كما نددوا بسياسة الوعود الكاذبة من طرف المجلس القروي لحد بوموسى الذي غرق، حسبهم، في صراعات سياسوية ضيقة ذهب ضحيتها المواطن، حيث رفع المحتجون شعارات تؤكد حجم المعاناة نتيجة حرمانهم من حقهم في الماء والكهرباء وخاصة في شهر رمضان المبارك الذي تزامن هذه السنة مع موجة الحرارة التي تعرفها جل أقاليم المملكة. وأكد المحتجون عزمهم على مواصلة الاحتجاج حتى تحقيق مطلبهم المشروع والمتمثل في ربط منازلهم بالماء والكهرباء وحملوا الجهات المسؤولة المسؤولية فيما قد تؤول إليه الأوضاع في حالة استمرارها في ظل عدم الاهتمام وغض الطرف عن مطلب الساكنة.