الرئيس يمنع المنخرطين من حضور تداريب الرجاء ذكرت مصادر صحفية نيجيرية أن إدارة أعمال الدولي النيجيري، كريستيان أوساغونا، منحت مسؤولي الرجاء البيضاوي آخر الفرص لإستعادة خدمات اللاعب، وذلك بصرف 100 مليون سنتيم فقط كقيمة انتقال اللاعب، تغطي مستحقات النادي وأتعاب الشركة المكلفة بإدارة أعمال المهاجم، الذي قرر عدم العودة إلى المغرب قبل مستحقاته ومستحقات ناديه وإدارة أعماله. وقال ممثل عن الشركة الإنجليزية الموكلة لها إدارة أعمال أوساغونا، في تصريح صحفي، إنه قد عرض على رئيس الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، أداء 100 مليون فقط كقيمة انتقال اللاعب، يستفيد منها فريقه السابق وكذا الشركة الوكيلة، عوض 150 مليون سنتيم، مستحقات نادي رينجرز النيجيري، فضلاً عن أتعاب إدارة أعمال اللاعب، مقابل إعادة كرستيان أوساغونا لتداريب الفريق الأخضر. وتعهد الوسيط بين الشركة الإنجليزية وإدارة الرجاء البيضاوي، بإعادة كريستيان أوساغونا لتداريب الفريق الأخضر استعداداً للموسم الكروي المقبل، وإقناع اللاعب بالعدول عن قراره القاضي بفسخ عقده ما دام ناديه السابق وإدارة أعماله لم يتوصلا بمبلغ صفقة انتقاله للقلعة الرجاوية. ولا زال ممثل الشركة الإنجليزية في انتظار رد على اقتراحه، مشيراً إلى أنه في حال لقي التجاهل أو الرفض، فستبقى الأمور كما كانت على أن يتم فسخ عقد اللاعب الذي من الممكن أن يستغل عدم توصله براتبه للأشهر الثلاثة الأخيرة للإفلات من أداء الشرط الجزائي الذي تبلغ قيمته حوالي مليار سنتيم، في انتظار إصدار الاتحاد الدولي قراراً بخصوص الوضع الاستثنائي للاعب داخل القلعة الخضراء. وكان أوساغونا قد هدد في وقت سابق، بإيعاز من إدارة أعماله، بعدم المشاركة في مباراة الرجاء البيضاوي الحاسمة أمام وفاق سطيف الجزائري في منافسات دوري ابطال إفريقيا، قبل أن يعدل عن قراره بعد أن تم تقديم وعود من طرف المكتب المسير للرجاء بحل المسألة، وإرسال دعوة لوكيل النادي النيجيري من أجل القدوم إلى المغرب وإنهاء الإشكال. وكان محمد بودريقة، رئيس الرجاء، قد تماطل طيلة الفترة الماضية في لقاء وكيل النادي النيجيري، بعد أن تم تأجيل الاجتماع لعدة مرات دون أن يتم الأمر، وهو الشيء الذي دفع مسؤولي النادي النيجيري إلى المطالبة بتدخل الجهات المسؤولة بسرعة، خصوصا وأن نادي الزمالك المصري أعرب عن رغبة قوية في انتداب أوساغونا. من جهة أخرى، قرر بودريقة، أن تجرى تداريب الفريق الأول بداية من يوم الاثنين، بشكل مغلق ولا يحق لأي شخص متابعتها، باستثناء أعضاء لجنة التواصل، وإداريي الفريق. وجاء قرار الرئيس بناء على الخلاف الذي نشب بين منخرطين بملعب الوازيس، خلال الحصة التدريبية للفريق يوم السبت. ويتمنى بودريقة أن لا تتكرر مثل هذه التصرفات، التي من شأنها أن تسيء إلى صورة الفريق، سيما أن طرفا الخلاف منخرطين بالرجاء، ويفترض أن يساهما في إعطاء صورة جيدة عن فريقهما الأخضر.