المطربة المغربية ماجدة بالمعطي ماجدة بالمعطي، صوت مغربي واعد في مجال الغناء، تتفرد بأصالتها وقدرتها على الغناء، تعشق أم كلثوم و صباح فخري وعبد الهادي بلخياط و نعيمة سميح و رجاء بلمليح وعزيزة جلال ومحمود الإدريسي وفيروز ومحمد عبد الوهاب.. وتعتبرها مدارس في المجال الغنائي وليست أسماء فنية. وتحب العمل الجمعوي حتى النخاع، في ما يلي حوار معها، حول رحلتها في مجال الغناء. نريد التعرف عليك وعن دواعي ارتباطك بالفن؟ ماجدة بالمعطي فنانة و فاعلة جمعوية وعضو مؤسس لعدد من الجمعيات منذ 17 سنة في المجال الجمعوي، تم تكريمي كفاعلة جمعوية سنة 2011 مع وجوه عالمية كالبطلة نزهة بدوان والممثلة القديرة صفية الزياني وعدد من الوجوه المعروفة. وأول عنصر نسوي يخترق اتحاد الأندية الرياضية باحدى المنظمات المغربية. ليس هناك سبب، ولكنها موهبة وعطية من الله جلت قدرته يريد بها أمرا لا يعلم تأويله إلا هو. متى بدات الفن وماهى قدوتك التى تتمني ان تكوني مثلها ؟ بما أن الفن عندي موهبة وعطية من عند الله كما قلت فمن البديهي أن يبدأ هذا الفن معي منذ نعومة أظافري إذا ما سلمنا بأن الفن شحنة قوية تتحرك بداخل صاحبها وتتمنى الانفجار وإبراز الذات. القدوة التي أتمنى أن أحظى بشرف مرافقتها هي الشخصية الفنية التي تحمل رسالة الفن بحق وحقيق وتفهم ما معنى تقلد رسالة شبه سماوية هدفها ترسيخ مبادئ الوطنية التضامن والإخاء والسلام والتقدم والرفعة والازدهار. كيف تنظرين إلى فن الغناء المغربي اليوم؟ قد لا يختلف اثنان على أن الغناء في الوطن العربي كافة يشهد بعض الانجرار نحو التدني وضعف التأليف الموسيقي والنصي وانجراف الأذواق نحو المبتذل، وهذا هو نصيب بلدنا كباقي البلدان العربية، الشيء الذي لا يمنع من وجود مؤلفين وملحنين ومغنيين مغاربة أكفاء ولكنهم يقفون عاجزين أمام هذا التيار الجارف الذي ولا بد أن يمر كما مرت سابقاته من الإعصارات الواهية. ماهي أمنياتك على الصعيد الفني ؟ أتمنى إيصال الرسالة الفنية الأدبية الراقية السلمية التضامنية الأخوية، الهادفة إلى من تشتاق أذنه وذوقه إلى سماع والتلذذ بما هو رفيع عذب هادف. ماهو جديد الفنانة ماجدة بالمعطي ؟ الجديد ينصب في قالب الأغنية القصيدية وأغاني الطفل والأناشيد الوطنية التي تؤلف بين القلوب وتطرد الشوائب والكروب. وعما قريب سيصدر لي ألبوم في هذا الباب وجل هذه الأغاني هي من ألحان وتوضيب الأستاذ المناضل الكفيف عمر أجبون. شيء ندمت عليه؟ ندمت على أنني طرقت بعض الأبواب الفنية وبعض القنوات التي لا تفهم الفن الراقي الجميل، الشيء الذي جعلني أتخوف من طرق أبواب أخرى، رغم ضرورة الإلحاح والإعادة، راجية من الله أن يضع حدا لانعدام تفهم وضعف الذوق الفني عند البعض. ماهي طموحات ماجدة بالمعطي ؟ أن أصبح فنانة همها الوحيد إرضاء جمهورها الذواق المتعطش إلى كل ما هو أصيل وراقي وهادف، باعتبار الفنان مسؤول مباشر قبل المنتج عما يقدمه لهذا الجمهور العزيز. أسماء فنية قريبة لك؟ أم كلثوم ، صباح فخري، عبد الهادي بلخياط، نعيمة سميح، رجاء بلمليح ، عزيزة جلال ، محمود الإدريسي ، فيروز، محمد عبد الوهاب. بالنسبة لي مدارس في المجال الغنائي وليست أسماء فنية. مَن تنافسين من المطربات ؟ لا أجدني أرزح تحت نير فكرة المنافسة أو المشاكسة بقدر ما تجدني متطلعة كما قلت غير ما مرة إلى أن أسلك المسار الفني الصحيح كباقي الرواد الأجلاء العظماء، حيث أن المنافسة قد تسقطني وغيري في براثين قد لا أسر بالدخول فيها. هل تفكرين دخول مجال التمثيل؟ بما أن الفن يضم التمثيل من بين ما يضم، وبما أن الغناء يعتبر سارية فعالة من سواري التمثيل، فلم لا أشارك بقدر ما أستطيع في إنجاح عمل سينمائي مسرحي تمثيلي متكامل ولو بصوتي. إضافة الى الغناء ماهي اهتماماتك ؟ أهتم بالعمل الجمعوي وقراءة كل ما هو مفيد والاستماع إلى الموسيقى الساعات الطوال. لمن تقولين: أحبكم دائماً؟ أقولها إلى الذواقين من جمهوري الحبيب وبصفة خاصة فئة المكفوفين وضعاف البصر الذين يتمتعون بسمع حسي مرهف وذوق فني جد متميز. هل لديك سؤال كنت تودين أن أطرحه؟ كنت أود أن تسألني عن الدافع الأساسي في صناعة النجوم، لأجيبكم بأنه الإعلام ثم الإعلام، فالعباقرة ذوو النيات الحسنة التواقة إلى خدمة الفن من أجل الفن. وهنا تستوقفني شخصية الفاعل الجمعوي والمناضل الكفيف الأستاذ عمر أجبون الذي أوجه له من خلال منبركم هذا تحية إجلال وتقدير على ما قدمه ويقدمه من خدمات جليلة لوطنه في عدد كبير من المجالات الجمعوية الاجتماعية الثقافية التربوية الفنية. كما أود أن أوجه نفس التحية ومن خلالكم إلى جميع المنابر الإعلامية التي تضع نصب عينيها خدمة وطنها بجد وإخلاص في الأول والأخير.