في إطار هيكلة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية في إطار الدينامية الإيجابية التي يعيشها حزب التقدم والاشتراكية على عدة مستويات، ومن أجل توسيع الصفوف وهيكلة القطاعات التابعة له، عقد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية يوم الأحد 24 ماي الجاري، بمقر الحزب بالرشيدية، اجتماعا، تحت إشراف عبد الأحد الفاسي الفهري عضو المكتب السياسي للحزب، ويوسف الكواري، المنسق الوطني للقطاع، بحضور مجموعة من الأساتذة بكل من كلية العلوم والتقنيات والكلية المتعددة التخصصات إلى جانب أطر المعهد العالي للصحة بمدينة الرشيدية. وبعد كلمة ترحيبية لأحمد أيت حو، عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس فرع لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالرشيدية، وتذكيره بالسياق العام الذي يندرج فيه هذا اللقاء، تناول عبد الأحد الفاسي الفهري عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، حيث أشار إلى السياق العام لهذه الدينامية التي يعرفها الحزب والقطاعات التابعة له، ضمنها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي داخل الحزب والرهانات المطروحة عليه في مقدمتها الدفاع عن الجامعة العمومية بصفة عامة . كما تناول الرفيق يوسف الكواري منسق قطاع التعليم والبحث العلمي، حيث ذكر بالمناسبة بأهداف هذه اللقاءات والتجاوب والتفاعل الذي حظيت به كل اللقاءات المنظمة إلى حد الآن بمجموعة من المدن المغربية، كما استحضر في كلمته الأدوار التي يلعبها قطاع التعليم العالي داخل الجامعة والمؤسسات التعليمية العالية وكذلك بالنسبة للحزب، وتطرق أيضا للقاء الوطني الذي سينعقد في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المقبل. وبعد فتح نقاش بين الجميع، أكد المشاركون على ضرورة الإهتمام بكل القضايا التي تهم الجامعة المغربية مع الدفاع عنها، وتبني جميع القضايا التي تهم رجال ونساء التعليم العالي، وضرورة ربط الحركة الانتقالية بشروط تحفيزية. وطالب المجتمعون بتعزيز مكانة البحث العلمي داخل الجامعة كقاطرة أساسية للتنمية الجهوية، ومساهمة قطاع التعليم العالي في ميلاد وتنمية جهة درعة تافيلالت التي من المنتظر أن تكون عاصمتها الرشيدية. كما تم الحديث عن مشكل الاكتضاض الذي تعاني منه الجامعة خاصة في السنوات الأخيرة ومحدودية البنيات التحتية وقلة الأطر. وأثارالأساتذة، أيضا مشكل الجامعات الخصوصية التي يؤثر سلبا على قطاع التعليم العالي بالقطاع العمومي وتكرس الفوارق الاجتماعية وعدم تكافئ الفرص. هذا، وتدارس الحضور كذلك ضرورة توفير الأجواء الملائمة للدراسة والتحصيل المعرفي والرقي بمستوى البحث العلمي، مع ضرورة انخراط الأساتذة الجامعيين في العمل السياسي الجاد. ودعا المشاركون إلى إدراج هذه المواضيع وغيرها في إطار أيام دراسية وندوات فكرية وعلمية لتوسيع دائرة النقاش مع ضرورة النهوض بقطاع التعليم العالي للمساهمة الفعالة في تنمية المنطقة انسجاما مع الأهداف المتوخاة من الجهوية الموسعة والمتقدمة التي يسعى إليها المغرب خاصة بجهة درعة تافيلالت. وبعد ذلك، انتقل الجميع إلى الجانب التنظيمي، حيث تم انتخاب أعضاء مكتب قطاع التعليم العلي والبحث العلمي بالراشدية، جاءت تشكيلته كالتالي. منسق القطاع: أيت حو أحمد نور الهدئ عرباوي حاجي الحسين الحراق عبد الحي تيليوا أمين احماد وبعير